وتتشكل هذه الهياكل البلورية الصغيرة المتفرعة بشكل غير متساو على قطب الليثيوم-المعادن أثناء الشحن، ما يقصر عمر البطارية ويعرضها لخطر قصر الدائرة.
تحقق هذا الاكتشاف عندما ابتكر العلماء إلكتروليتا سائلا جديدا "مثبطا للتماسك" يضمن ترسب أيونات الليثيوم بالتساوي على سطح القطب الموجب، مما يثبط تكوين التفرعات، حسب ما ورد في صحيفة "لايف ساينس".
سمحت هذه الكيمياء المبتكرة للبطاريات بالشحن من 5% إلى 70% في 12 دقيقة فقط، مع الحفاظ على أدائها على مدار دورات عديدة، مع إطالة عمرها الافتراضي لأكثر من 185,000 ميل.
يمكن أن يحدث هذا التطور ثورة في عالم السيارات الكهربائية من خلال زيادة مداها بشكل كبير وتقليل أوقات الشحن، وهما عائقان رئيسيان أمام انتشارها على نطاق واسع.
ويمهد هذا البحث الطريق أمام السيارات الكهربائية القادرة على السفر السريع لمسافات طويلة، مما يجعلها أكثر عملية وجاذبية للسائقين العاديين ورحلات الطرق الطويلة على حد سواء.