وأفاد فرع كامتشاتكا التابع للمركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، يوم الخميس، بوقوع زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة سواحل كامتشاتكا. وأصدر حاكم المنطقة، فلاديمير سولودوف، تحذيرًا من احتمال حدوث تسونامي على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة.
وكتب سولودوف على "تليغرام": "صدر تحذير من احتمال وقوع تسونامي على الساحل الشرقي للجزيرة. ويتم تنبيه الجمهور".
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الطوارئ الإقليمية، بأنه من المحتمل نشوء أمواج يتراوح ارتفاعها بين 0.1 متر و1.5متر بعد زلزال قوي قبالة سواحل كامتشاتكا.
وأعلن المحافظ فلاديمير سولودوف، لاحقًا أن جميع الخدمات وضعت في حالة تأهب قصوى عقب الزلزال، وتم إصدار تحذير من حدوث تسونامي على الساحل الشرقي لكامتشاتكا، وإصدار تنبيهات عامة.
ومن المحتمل أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 0.5 متر في قرية نيكولسكوي ومدينة أوست-كامتشاتسك. وفي ميس لوباتكا، يصل إلى 1.5 متر، وفي بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إلى 0.1 متر. يُرجى تجنب الاقتراب من الماء.
وكان فرع كامتشاتكا التابع لمركز الأبحاث الجيوفيزيائية الروسي، أعلن الاثنين الماضي، أن زلزالا بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر، وقع في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي لإقليم كامتشاتكا الروسي.
وأوضح المركز أن الهزة الأرضية سُجلت عند الساعة 13:39 بالتوقيت المحلي (04:39 بتوقيت موسكو)، وكان مركزها على بعد نحو 111 كيلومترًا من مدينة بيتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وعلى عمق يقارب 47.6 كيلومتر.
وبحسب التقديرات الأولية، بلغت شدة الاهتزاز في بيتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، 3 درجات على مقياس "ميركالي" المعدّل، فيما لم تُعلن أي تحذيرات من تسونامي.
يأتي هذا الزلزال في سياق نشاط زلزالي متزايد تشهده كامتشاتكا، منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، عندما ضرب المنطقة أقوى زلزال منذ عام 1952 بقوة 8.8 درجات.
ومنذ ذلك الحين، يسجل الخبراء عشرات الهزات الارتدادية يوميًا، معظمها غير محسوسة للسكان.
ويؤكد علماء الزلازل أن قوة هذه الهزات الارتدادية تتراجع تدريجيًا، إلا أن مستوى النشاط الزلزالي لا يزال يوصف بـ"المرتفع للغاية".
وكانت السلطات المحلية في الإقليم، قد أعلنت حالة الطوارئ ذات الطابع الطبيعي، منذ نهاية يوليو الماضي.