وأشار المرعاش في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "هذه الاحتجاجات وصلت إلى حد المطالبة برحيل الرئيس ماكرون لتأثير سياساته الفاشلة على موقع فرنسا العالمي، مع ارتفاع الأصوات التي تنادي بإلغاء الجمهورية الخامسة والانتقال إلى الجمهورية السادسة، والدعوة إلى اعتماد النسبية في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفرنسية".
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أن "الأزمة الفرنسية لا تقتصر على الموازنة بل ترتبط بالديون المتزايدة، فضلا عن التضخم الذي يضرب الاقتصاد الفرنسي بإفلاس آلاف الشركات العاملة".
وتوقع المرعاش صعوبة تشكيل حكومة جديدة برئاسة "سيباستيان ليكورنو"، وأن "تسحب الثقة منه في أول جلسة".
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أن "الأزمة الفرنسية لا تقتصر على الموازنة بل ترتبط بالديون المتزايدة، فضلا عن التضخم الذي يضرب الاقتصاد الفرنسي بإفلاس آلاف الشركات العاملة".
وتوقع المرعاش صعوبة تشكيل حكومة جديدة برئاسة "سيباستيان ليكورنو"، وأن "تسحب الثقة منه في أول جلسة".
كما توقع استمرار الاحتجاجات والحراك الاجتماعي حتى انتهاء ولاية ماكرون في العام 2027، ما سيزيد من الاحتجاجات والحراك الاجتماعي، لأن الأزمات السياسية ستنعكس سلبا على مستوى الأجور والأوضاع الاقتصادية.
ولفت المرعاش إلى أن "أحزاب اليمين واليسار، تنتقد إنفاق فرنسا أكثر من 20 مليار على الصراع الأوكراني، وتشير إلى سياسات فرنسا الخاطئة في معالجة الأزمة الأوكرانية، بغياب الحل العسكري هناك، وتأثيرها السلبي على الأمن والاستقرار الدولي وعلى معيشة المواطنين الفرنسيين".
وختم: "هذا ما قد يجبر الرئيس ماكرون على تغيير سياساته تجاه أوكرانيا، لأنها تعمّق الأزمة الداخلية، إضافة إلى ما يعانيه من أزمات داخل أوروبا".