ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الأحد، عن نتنياهو، قوله خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، إن "الانتصارات التي حققناها ضد "حزب الله" فتحت بابًا لإمكانية لم تكن حتى في الحسبان، وهي إمكانية السلام مع جيراننا من الشمال. نحن نجري اتصالات وهناك تقدم معين مع السوريين، لكن ما زال الأمر بعيد المنال".
وكشف الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أول أمس الجمعة، أن مفاوضات تجري بوساطة أمريكية بين سوريا وإسرائيل، أوشكت على التوصل إلى اتفاق قد يُوقّع قريبًا.
وأشار الشرع إلى أن الاتفاق المرتقب سيكون مشابهًا لاتفاق عام 1974، لكنه شدد على أن ذلك "لا يعني بأي حال من الأحوال تطبيع العلاقات مع تل أبيب".
وفي تصريحات لصحيفة "مللييت" التركية، نقلها "تلفزيون سوريا"، قال الشرع: "نحن نعرف كيف نحارب، لكننا لم نعد نرغب بالحرب"، معتبرًا أن أحداث السويداء الأخيرة كانت "فخًا مدبرًا" تزامن مع اقتراب المفاوضات من نهايتها.
وقال الشرع حول المفاوضات مع إسرائيل عقب الهجوم الأخير على قطر: "إذا كان السؤال هل أثق بإسرائيل؟ فالجواب: لا أثق بها".
واعتبر الشرع أن استهداف إسرائيل لمبنى الرئاسة ووزارة الدفاع في العاصمة دمشق، يُعد بمثابة "إعلان حرب"، لكنه وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق أمني معها أصبح أمرًا لا مفر منه، رغم الشكوك العميقة بشأن التزام إسرائيل به.