ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، تصريحات الزعيم كيم، التي قال فيها: "لقد حصلنا على أسلحة سرية جديدة وحققنا تقدما كبيرا في البحث والتطوير الدفاعي، ما سيسهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من التقدم الكبير في قوتنا العسكرية".
وأوضح أن "جمهورية كوريا الديمقراطية عززت قوتها البحرية من خلال إنشاء مدمرات متعددة الأغراض".
وأكد الزعيم الكوري الديمقراطي، بالقول: "حزبنا وحكومتنا يحققان أيضًا تقدمًا مستمرًا وسريعًا في تعزيز القدرة الدفاعية لبلادنا".
ونوّه الزعيم الكوري الديمقراطي إلى أن بلاده "لن تتنازل عن أي شيء مقابل رفع العقوبات".
وقال: "العقوبات التي فرضتها القوى المعادية كان لها تأثير تعليمي علينا، لقد أصبحنا أقوى، وطوّرنا القدرة على الصمود والمقاومة، التي لا يمكن قمعها بأي ضغط".
وشدد زعيم كوريا الديمقراطية على أن أي مفاوضات تقوم على تبادل التنازلات النووية مقابل تخفيف العقوبات "أمر مستحيل".
وأكد الزعيم الكوري الديمقراطي أن "قضية التخلي عن الأسلحة النووية أُغلقت إلى الأبد".
وقال: "لماذا نرغب في نزع السلاح النووي؟ رفع العقوبات؟ قطعًا لا! قطعًا لا. أُعلنها بحزم، لن ننزع السلاح النووي أبدًا، أبدًا".
وأوضح أن "حيازة الأسلحة النووية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية منصوص عليها بالفعل في القانون، وأن الحزب والحكومة في البلاد سوف يدافعان بثبات ودون أدنى انحراف عن دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والقانون الأساسي لسياسة القوات النووية، الذي يديم حيازة الأسلحة النووية".
وقال كيم جونغ: "امتلاكنا للأسلحة النووية هو قانون وطني، ولدينا التزام قانوني بحمايتها بشكل مطلق".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الجمعة الماضية، أن كوريا الديمقراطية بقيادة الزعيم كيم جونغ أون، اختبرت أسلحةً مسيّرة. وعقب الاختبارات، وصف الزعيم كيم، تطوير الذكاء الاصطناعي بأنه "مهمةٌ حاسمةٌ لتحديث القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وأصدر كيم توجيهات بتسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، إضافة إلى توسيع قدرات الإنتاج وتعزيز منظومة الطائرات الاستراتيجية المخصصة للاستطلاع والعمليات الهجومية.