ونقل موقع "المشهد السوداني" عن إدريس، نفيه اعتماد مشروع قرار الكونغرس الأمريكي بشأن تقييد نشاط السودان الدولي.
وأوضح السفير السوداني أنه "تم إسقاط مقترح تقدمت به النائبة الديمقراطية عن ولاية واشنطن، بإدراج تعديل على نص مشروع القرار الخاص بالمحددات العامة لسياسة وزارة خارجية بلادها، يلزم الحكومة الأمريكية بالعمل على تقييد مشاركات السودان الدولية".
وأوضح السفير السوداني أنه "تم إسقاط مقترح تقدمت به النائبة الديمقراطية عن ولاية واشنطن، بإدراج تعديل على نص مشروع القرار الخاص بالمحددات العامة لسياسة وزارة خارجية بلادها، يلزم الحكومة الأمريكية بالعمل على تقييد مشاركات السودان الدولية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، إلى هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر في السودان، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار، ثم انتقال يمتد لـ9 أشهر نحو حكم مدني.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إن الانتقال ينبغي أن "يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مستقلة يقودها مدنيون، تتمتع بشرعية واسعة وتخضع للمساءلة".
وأكد البيان أن "مستقبل الحكم في السودان يقرّره السودانيون من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة، لا يسيطر عليها أي طرف من أطراف النزاع".
ويشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربًا مدمرة بين الجيش المسيطر على معظم مؤسسات الدولة، وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وخلقت ما تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.