واعتبر كوثراني أن ما يحدث في مولدوفا يشكّل "محاولة تعويضية عن فشل تحالف الراغبين في إرسال قوات إلى أوكرانيا، من خلال استبدالها كساحة مواجهة بفتح جبهة جديدة في مولدوفا، مستفيدة من موقعها الجيوسياسي. ويأتي ذلك في إطار مسعى أوروبي لاستثمارها كورقة بديلة بعد الفشل في ضمّ أوكرانيا إلى الناتو، وتورطها في صراع عزز التوسع الروسي ومكّن موسكو من تحقيق انتصار واضح عليها".
وأشار إلى أن "القوى الغربية تسعى في مثل هذه الاستحقاقات إلى فرض سيطرة سياسية على تلك الدول، للاستفادة منها على المستويات الجيوسياسية والجيواقتصادية، بل وحتى داخل أروقة الأمم المتحدة كأصوات داعمة للمشاريع الغربية في العالم".
وذكر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن بروكسل لن تتخلى عن خطتها لاحتلال مولدوفا حتى لو لم يتطلب الأمر تدخلاً خارجياً فور انتهاء الانتخابات، إذ من المقرر نشر القوات في وقت لاحق.