لافروف: روسيا لا توجه صواريخ أو طائرات مسيرة إلى أهداف في دول أوروبا والناتو

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي عقده عقب كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "روسيا لا توجّه صواريخ أو طائرات مسيرة إلى أهداف في دول أوروبا والناتو"، وأن "روسيا لا تهاجم الأهداف المدنية أبدًا".
Sputnik
وصرح لافروف خلال المؤتمر الصحفي: "إننا لا نوجّه طائراتنا المسيرة وصواريخنا أبدًا إلى دول أوروبية أو دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو".

وقال لافروف، متحدثًا عن الطائرات المسيرة في دول الاتحاد الأوروبي: "ليس لدينا ما نخفيه، فنحن لا نهاجم أهدافًا مدنية أبدًا".

لافروف من الأمم المتحدة: السعي إلى عودة أوكرانيا إلى حدود عام 2022 هو "عمى سياسي"
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الحوادث تقع، لكننا لا نستهدف دولًا أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وأكد لافروف أنه "لو أرادت بولندا تسوية الأمور، لكانت عرضت لقاءً مع ممثلين روس، لكن البولنديين غير مستعدين لمناقشة الحقائق".

وحول الصراع الأوكراني، أضاف لافروف أن "السعي إلى عودة أوكرانيا إلى حدود عام 2022، سيكون بمثابة عمى سياسي".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "روسيا تشيد باقتراح إدارة ترامب استئناف الحوار مع موسكو. ‏روسيا تلمس استعداد الولايات المتحدة للحوار الصريح معها وهي أيضا مستعدة لذلك".

وقال لافروف إن "محاولات إسقاط أجسام طائرة في المجال الجوي الروسي، ستؤدي إلى ندم شديد لمن يفعل ذلك".
لافروف: أي عدوان على روسيا سيتم صده بشكل حاسم ولا ينبغي للناتو أن يشك بذلك

وصرح لافروف، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده عقب كلمته في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "عندما تحلق طائرة مسيرة خارج أراضينا، وتعبر حدود دولة أخرى ثم تخرج من مجالنا الجوي، فمن حق الجميع على الأرجح التصرف بها كما يرونه ضروريًا لضمان سلامتهم. ولكن إذا بُذلت محاولات لإسقاط أي جسم طائر أو أي جسم على الإطلاق، على أراضينا أو في مجالنا الجوي، فأعتقد أن الناس سيندمون بشدة".

وقال لافروف إن "ألمانيا تشهد علامات إعادة التسلح، والتي يتم القيام بها لذات الغرض، الذي كان هتلر يسعى لتحقيقه".
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على "هيمنة ممثلي الناتو على المناصب القيادية في الأمم المتحدة".
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت دورتها الـ80 يوم الثلاثاء الماضي.
ويبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، ما تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.
مناقشة