وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "يدعم هذه الخطة، إلى جانب دعم من الدول العربية والإسلامية".
وأشار ترامب إلى أن "صفقة غزة تقترب من مراحلها النهائية".
وكان موقع "أكسيوس"، قد أفاد بأن ترامب، قدم الثلاثاء الماضي، لقادة عرب ومسلمين مقترح خطة سلام من 21 نقطة بشأن غزة.
وتتضمن الخطة، بحسب الموقع، وقفًا كاملًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما تُستبعد حركة حماس من أي دور في إدارة غزة بعد الحرب، كما تدعو الخطة إلى إنشاء قوة أمنية تتكون من فلسطينيين وعسكريين من دول عربية وإسلامية، على أن يقوم قادة تلك الدول بتمويل الإدارة الجديدة.
ومن المفترض في الخطة أن يقدم الشركاء الإقليميون ضمانات أمنية لضمان امتثال "حماس" والفصائل الأخرى في غزة لالتزاماتها، وأن غزة لم تعد تشكل "تهديدا" لإسرائيل أو لشعبها، كما تتضمن الخطة أن تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين الآخرين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تنتشر فورا في غزة للإشراف على الأمن في القطاع، وستقوم هذه القوة بتطوير وتدريب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي طويل الأمد.
وتشمل الخطة أيضا أن "إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، وسيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيا الأراضي التي يحتلها حاليا، مع قيام قوات الأمن البديلة ببسط سيطرتها واستقرارها في القطاع".
وأطلقت إسرائيل، في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة، تشمل توغلا بريا وقصفا عنيفا، قائلة إن "الهدف من العملية هو السيطرة على غزة والقضاء على حركة حماس".
وأطلقت إسرائيل، في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة، تشمل توغلا بريا وقصفا عنيفا، قائلة إن "الهدف من العملية هو السيطرة على غزة والقضاء على حركة حماس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
ومن جهته، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.