وكشف دوروف، اليوم الأحد، أن "وكالات الاستخبارات الفرنسية، تواصلت معه قبل نحو عام عبر وسيط، طالبة منه مساعدة الحكومة المولدوفية في فرض رقابه وحذف قنوات "تلغرام" معينة قبل الانتخابات الرئاسية، في محاولة لاستغلال وضعه القانوني "للتأثير على الأحداث السياسية في أوروبا الشرقية".
وأشار دوروف إلى أنه رفض الطلب، واكتفى بحذف قنوات منتهكة لقواعد "تلغرام"، موضحًا أنه "لا يحذف المحتوى لأسباب سياسية".
وأكد أن "تلغرام" ملتزم بحرية التعبير ولن يحذف أي محتوى لأسباب سياسية"، وأضاف: "سأواصل فضح كل محاولة للضغط على "تلغرام" لفرض رقابة على منصتنا".
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف.
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "من كان ليشك في ذلك؟ عندما يقرر الغرب تدمير دولة أخرى، فإنه يتصرف دون ذرة ضمير في جميع المجالات".