وذكرت تلك الوسائل، نقلًا عن مصادر، أن "البنتاغون يسعى إلى زيادة متسارعة في إنتاج الصواريخ، و 12 نظاما رئيسيا في حالة حدوث صراع محتمل مع الصين، وسط انخفاض المخزونات".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "البنتاغون، الذي يشعر بالقلق من انخفاض مستوى مخزونات الأسلحة، التي تمتلكها الولايات المتحدة، في حالة حدوث صراع محتمل مع الصين، يدعو موردي الصواريخ إلى مضاعفة معدلات الإنتاج حتى أربعة أضعاف".
وبحسب الصحيفة، يتم تنفيذ العمل في إطار مجلس "تسريع إنتاج الذخيرة"، الذي يرأسه نائب وزير الحرب ستيف فاينبرغ.
ويركّز المجلس على 12 منظومة، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" الاعتراضية، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن وصواريخ "ستاندارد- 6"، وصواريخ "جو- أرض"، وما تزال "باتريوت" أولوية، حيث تتخلف شركة "لوكهيد" المصنعة عن الطلب العالمي المتزايد.
ووفقا للصحيفة، وقّع الجيش الأمريكي، في سبتمبر/ أيلول الجاري، عقدا لما يقرب من 10 مليارات دولار لإنتاج نحو 2000 صاروخ "باك - 3" حتى عام 2026، ولكن في المستقبل يعتزم البنتاغون تلقي مثل هذه الكميات سنويا.