كما أن انتخابات مجلس الشعب كنظام قانوني وواقعي لا تتم على أساس إثني أو ديني أو طائفي أو مذهبي، بل تتم على أساس المواطنة حصرًا، حيث أن سوريا بدساتيرها جميعها عبر التاريخ وبجميع أنظمتها القانونية، تقوم الحقوق السياسية فيها للشعب على أساس المواطنة فقط، بما فيها الإعلان الدستوري، الذي نص على أن بناء الدولة يكون على أساس المواطنة، مع الإشارة إلى أن جميع أبناء الشعب السوري بمكوناته متوزعين على جميع المحافظات السورية بمناطقها الإدارية، وبالتالي على الدوائر الانتخابية، فلا يوجد إقصاء أو تهميش لأي أحد.
ومع البيان بأنه قد قامت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب بتشكيل اللجان الفرعية، بحيث يكون لكل دائرة انتخابية لجنة فرعية واحدة، وأعضاء اللجنة الفرعية هم من أبناء الدائرة الانتخابية حصرًا، وتمت تسميتهم وفقًا للشروط الواجب توافرها بهم والمذكورة بالمرسوم 143.
أما بشأن الشرعية، فهي ثابتة ومستقرة ولا جدال بها، لأن العملية الانتخابية تتم وفقًا للإعلان الدستوري والمرسوم 143، اللذين حددا الآلية القانونية لعملية انتخابات مجلس الشعب.