وأضاف في مقابلة أجرتها صحيفة غربية: "المظلة النووية الفرنسية قائمة، وأنا أعمل حاليًا على تحديث عقيدتنا النووية، بهدف تعميق الحوار الاستراتيجي مع الشركاء الأوروبيين الراغبين في ذلك".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه سيُلقي خطابًا في أوائل عام 2026 لتوضيح النقاط الرئيسية للعقيدة النووية المحدثة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الدول الأوروبية.
وكان الخبير في الشأن الأوروبي، تمام نور الدين، قد كشف، فبراير/شباط الماضي، عن تفاصيل اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف نور الدين، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "ماكرون حاول إقناع ترامب بالتراجع عن مواقفه بشأن الحوار مع روسيا حول الأزمة الأوكرانية".
وتابع: "في بداية الاجتماعات بين الرئيسين، كان هناك تباين في المواقف حيث تم عقد الاجتماع الأول ضمن مجموعة الدول السبع، بينما كان الاجتماع الثاني ثنائيًا، وفي الاجتماع الأول، حاول ماكرون ثني ترامب عن المضي في عملية الحوار".
ورأى الخبير في الشأن الأوروبي أنّه "لوحظ تراجع في الموقف الفرنسي، حيث قال ماكرون في تصريحات لاحقة إنه في حال إرسال القوات الفرنسية إلى أوكرانيا، فإن هذه القوات ستكون في الخطوط الخلفية، بعد عملية وقف إطلاق النار، وستكون مهمتها مراقبة تطبيق الاتفاق، بما يشير إلى تحول في النهج الفرنسي نحو الحفاظ على الحياد العسكري المباشر في الأزمة".
كما أشار نور الدين إلى أن "أوروبا تسعى بشكل متزايد لتأكيد حضورها في المفاوضات حول الحرب الأوكرانية، حيث تحاول القارة العجوز أخذ دور أكبر في عملية إنهاء الحرب وحجز مكان لها في المفاوضات".
كما أشار نور الدين إلى أن "أوروبا تسعى بشكل متزايد لتأكيد حضورها في المفاوضات حول الحرب الأوكرانية، حيث تحاول القارة العجوز أخذ دور أكبر في عملية إنهاء الحرب وحجز مكان لها في المفاوضات".