ونشر لازاريني، عبر منصة "إكس"، تصريحًا أشار فيه إلى أن هذا العدد يشمل الضحايا الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق النار على نقاط توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".
وأوضح لازاريني أن الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين المنتظرين لتوزيع المساعدات، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وأضاف أن العديد من الفلسطينيين يموتون أيضًا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية.
وأعرب المفوض العام عن قلقه إزاء "تزايد اللامبالاة" تجاه الأعداد المتزايدة للضحايا، مؤكدًا على ضرورة توثيق الجرائم المستمرة والاستماع إلى معاناة الضحايا.
كما جدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وتحقيق العدالة للضحايا.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترضت فيه فيه البحرية الإسرائيلية عددًا من سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنه وإرسال المساعدات الإنسانية.
وأكد منظمو "أسطول الصمود" المتجه نحو شواطئ قطاع غزة، اعتراض القوات الإسرائيلية للسفن ضمن "أسطول الصمود".