الجيش الإسرائيلي يحذر من استئناف القتال في غزة

حذر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، اليوم الأحد، من استئناف القتال في قطاع غزة، إذا فشلت مفاوضات الإفراج عن المحتجزين، مؤكدا أن المعركة في غزة لم تنته بعد.
Sputnik
وقال زمير خلال زيارة ميدانية إلى أقصى غرب ممر "نتسريم": "لا وقف لإطلاق النار، لكن الوضع العملياتي تغير، المستوى السياسي يحول الأدوات والإنجازات التي حققتموها بالعمل العسكري إلى مكاسب سياسية، وإذا لم ينجح الجهد السياسي فسنعود للقتال، وسنواصل تنفيذ مهمتنا، وفي الوقت ذاته سنحافظ على حياة مقاتلينا، فهكذا تربينا".

وأضاف زمير أن: "المعركة في غزة لم تنته بعد"، مؤكدا على "ضرورة الاستعداد لاستئناف القتال في أي لحظة".

إعلام إسرائيلي: "حماس" لديها تحفظات على خريطة الانسحاب التي وضعها ترامب
وتابع: "لن نسمح لحماس بأن تستمر ككيان سياسي وعسكري في غزة، وإذا دعت الحاجة، سنقاتل لتحقيق ذلك".
وأشار زمير إلى أنه "إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة، فإن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بـ"مناطق سيطرة أمامية تتيح مرونة عملياتية للعودة إلى أي موقع".
وكان ترامب، قدم برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إعلام إسرائيلي: تل أبيب أبلغت واشنطن اعتزامها البقاء في 3 مواقع داخل غزة لسنوات
وأوضح موقع البيت الأبيض أن "هذه الخطة، التي تضم 21 بندًا، هي الأولى من نوعها التي يقدمها ترامب لإنهاء الصراع في غزة، حيث "لاقت استحسانا من القادة الحاضرين".
وتشير أوساط متابعة إلى أن الخطة تستند إلى أفكار تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية، مع تحديثات طوّرها جاريد كوشنر، صهر ترامب، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق.
‌‏نتنياهو: سنستعيد الرهائن الأحياء والأموات وسنبقى في عمق غزة
‏ومساء أول أمس الجمعة، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 26 سبتمبر/ أيلول 2025، تسببت الحرب على غزة، بمقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة