وشهدت القاعة حالة من الفوضى العارمة، حيث تبادل النواب الضرب وتكسير الطاولات والكراسي، ما أسفر عن إصابة شخصين وتحطيم عدد من النوافذ وتضرر المعدات داخل القاعة.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية ما حدث بأنه "مظاهرة للعضلة ذات الرأسين" بين النواب، في إشارة إلى حدة العراك الذي دار بينهم.
وقد اضطرت قوات الأمن للتدخل من أجل فض الاشتباك، ليتم على إثر ذلك إلغاء الجلسة بشكل نهائي.
ولم تصدر بعد تصريحات رسمية من قيادة الجمعية حول أسباب اندلاع العنف أو الإجراءات التي ستتخذ بحق المتورطين في الحادثة.