وأوضحت المصادر أن القوائم التي تطالب بها حركة "حماس" تشمل قادة بارزين مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد وآخرين.
وأكدت الحركة استعدادها لتسليم جميع الرهائن والمحتجزين الأحياء والجثامين، مطالبة بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب، إلى جانب ضمانات لمنع إسرائيل من استئناف العدوان على القطاع.
وتشهد شرم الشيخ وصول وفود من قطر وتركيا والولايات المتحدة للمشاركة في لقاءات تهدف إلى تنفيذ الخطة.
وتكثف مصر جهودها بالتنسيق مع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق واضح وتحديد الإجراءات المطلوبة لتنفيذ الخطة.
وتتوسط كل من مصر وقطر والولايات المتحدة في إنهاء الحرب في غزة، التي تكمل عامها الثاني غدا مخلفة حصيلة هائلة من الخسائر البشرية والمادية.
وفي 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
ورحب وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر ومصر، بالخطوات التي اتخذتها حماس، استجابة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهادف إلى إنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين أحياء وأموات، ووقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات فورا للاتفاق على آليات التنفيذ.
وقالت "حماس"، في بيان لها: إنها "مستعدة فورا "للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية التبادل"، مؤكدة أن "القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني جامع بمشاركة "حماس" وبمسؤولية كاملة".
وكان ترامب، قدم برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشير أوساط متابعة إلى أن الخطة تستند إلى أفكار تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية، مع تحديثات طوّرها جاريد كوشنر، صهر ترامب، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.