وقالت إدارة أسطول الصمود: "البحرية الإسرائيلية قامت للتو بمهاجمة واختطاف أسطول الحرية"، مؤكدة انقطاع الاتصال مع الأسطول.
وقالت مصادر إعلامية إن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفن أسطول الحرية على مسافة نحو 140 ميلا من قطاع غزة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن ركاب السفن المُعترضة نُقلوا إلى الميناء، وهم سالمون، ومن المتوقع ترحيلهم.
وقالت: "محاولة أخرى فاشلة لخرق الحصار البحري القانوني ودخول منطقة حرب باءت بالفشل. تم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي. جميع الركاب سالمون وبصحة جيدة. ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور".
من جهة أخرى، أعلن أسطول الصمود أنه لا يزال ستة من مشاركيها محتجزين من قبل إسرائيل بعد اختطافهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية، وقد نقلت وكالة "رويترز" عن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين من "أسطول الصمود" تأكيدهم أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن إسرائيلي.
وقالت ثونبرغ: "لم أحصل على مياه نظيفة ولم يحصل المعتقلون الآخرون على أدوية حيوية".
الأسبوع الماضي، هاجمت البحرية الإسرائيلية أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم.