وتابع الحية، اليوم الخميس، بحسب بيان للحركة: "أهالي قطاع غزة خاضوا حربًا لم يشهد لها العالم مثيلًا وتصدوا لطغيان العدو وبطش جيشه ومجازره"، مضيفًا: "أهالي القطاع وقفوا كالجبال لم تفتر لهم عزيمة في وجه القتل والنزوح والجوع وفقدان الأهل وخسارة البيوت".
وأردف: "في ذكرى معركة 7 أكتوبر المجيدة، نحيي شهداءنا من القادة مفجري الطوفان، هنية والعاروري والسنوار والضيف"، مضيفًا: "نقف أمام بطولات رجال المقاومة الذين قاتلوا من نقطة صفر وكانوا كالطود العظيم أمام دبابات الجيش الإسرائيلي".
وقال خليل الحية: "أبطال المقاومة أفشلوا كل ما خطط له العدو من تهجير وتجويع وصناعة للفوضى، ونقول لهم كما كنتم رجالا في القتال كنا رجالا على طاولة المفاوضات".
وأضاف رئيس "حماس" في غزة: "نعلن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار. الاتفاق يشمل دخول المساعدات وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى".
وتابع: "سيتم إطلاق سراح 250 من الأسرى الأبطال ممن حُكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة"، مضيفا: "تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية وأكدوا جميعا أن الحرب انتهت بشكل تام".
وقال خليل الحية: "سنواصل العمل مع جميع القوى الوطنية والإسلامية استكمالًا لباقي الخطوات ونتقدم بالتقدير العميق للإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، كما نتقدم بالتقدير العظيم لمن شاركنا الدم والمعركة من أمتنا في اليمن ولبنان والعراق وإيران".
وأضاف: "نتقدم بالتقدير العظيم لمن تضامن معنا من الأحرار في أنحاء العالم ونخص بالتقدير المتضامنين في قوافل الإسناد والحرية برا وبحرا وكل من ساهم معنا بكلمة حق".
وتابع: "عامان وغزة تصنع المعجزات وحيدة وتلهم الأحرار وتداوي الجراح.. عامان وغزة تدافع عن القدس والأقصى وتقاتل العدو بكل بسالة".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيع كل من إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم أيضا، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن "إسرائيل لم تتنازل عن إنهاء حكم حماس في قطاع غزة"، مضيفا: "لكن من مصلحة إسرائيل توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة".
وشهدت المفاوضات مشاركة رفيعة المستوى من الدول الوسيطة، وفي مقدمتهم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركي إبراهيم كالن، إضافة إلى رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنير.