وتابعت في بيان لها: "رصد الجنود في وقت سابق طائرتين مسيّرتين تحلقان في محيط الموقع قبل الانفجار".
ولفتت إلى أن "هذا يعد الهجوم الثاني خلال الشهر الجاري الذي يستهدف قوات حفظ السلام بقنابل أطلقها الجيش الإسرائيلي".
وأكدت "يونيفيل" في بيانها أن "الحادث يمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 ويعرّض حياة الجنود للخطر"، داعية "إسرائيل إلى وقف جميع الهجمات على قواتها أو بالقرب منها، حمايةً للسلامة والاستقرار الذي التزمت به كل من إسرائيل ولبنان".
وكانت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، أعلنت الأسبوع الماضي، أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب عناصرها في جنوب البلاد، داعية إلى "الكف عن شن هجمات مماثلة".
وجاء في بيان لقوات اليونيفيل: "ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات حفظ السلام، التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمّال المدنيين في بلدة مارون الراس قرب الحدود، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جرّاء الحرب".
وأكدت اليونيفيل أنها أبلغت الجيش الإسرائيلي بأعمال إزالة الركام في المنطقة، وطالبته بوقف إطلاق النار، موضحة أنه لم يُصَب أحد بأذى، وفقا لإعلام فرنسي.
ودعت الجيش الإسرائيلي "إلى التوقّف الفوري عن شنّ أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".