لافروف ينفي تعرض بشار الأسد لمحاولة تسميم ويكشف مستقبل القواعد الروسية في سوريا

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تعرّض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة تسميم في موسكو، وذلك بعد مزاعم متداولة حول الموضوع في العالم العربي.
Sputnik
وقال لافروف خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام عربية: "منحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة، لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم".

وفيما يتعلق بالقواعد الروسية في سوريا، أشار لافروف بأن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، والتي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

لافروف يؤكد خلال محادثاته مع نظيره السوري الموقف المبدئي الداعم لسيادة سوريا
وأضاف الوزير أنه "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورا مختلفا، بدلا من أن تكون بمثابة مواقع عسكرية".
وأكد أنه "بالنظر إلى الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا، فإن ذلك قد يشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".
وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت أن الرئيس السابق بشار الأسد، تعرض لمحاولة اغتيال باستخدام السم.
بشار الأسد ينشر بيانا يكشف فيه تفاصيل رحيله عن سوريا
وبينت أن الأسد غادر مستشفى في ضواحي العاصمة الروسية قبل يومين، وحالته الصحية مستقرة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه لم يُسمح لأحد بزيارة الأسد خلال فترة علاجه، باستثناء شقيقه ماهر، والأمين العام لشؤون الرئاسة السابق منصور عزام.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار عن محاولة لتسميم الأسد، إذ انتشرت شائعات مشابهة في يناير / كانون الثاني 2025، لكنها نفيت لاحقًا لعدم وجود أدلة مستقلة.

الكرملين: قرار تنحي الأسد عن السلطة هو قرار شخصي
غير أن مصادر مستقلة لم تؤكد هذه المعلومات، وسط ترجيحات بأن ما نُشر يدخل في إطار الشائعات والحملات الإعلامية التي تستهدف تشويه صورة رأس النظام السوري السابق أو الإيحاء بوجود عزلة سياسية مفروضة عليه في الخارج.
وكان مصدر في الكرملين قال لوكالة "سبوتنيك"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي: "إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء".
مناقشة