وشملت الدراسة، التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية، 28 امرأة من المحاربات القدامى المصابات باضطراب ما بعد الصدمة، حيث أظهرت النتائج أن التفاعل المباشر مع الكلاب قلل من مستويات التوتر وتحسّن الصحة النفسية، مقارنة بمجموعة أخرى اكتفت بمشاهدة مقاطع فيديو لتدريب الكلاب.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير كان ملحوظًا بشكل خاص بين النساء، ما يوحي بأن الكلاب قد تمثل وسيلة طبيعية وفعّالة لتخفيف التوتر وتعزيز صحة الخلايا دون الحاجة إلى علاجات طبية مكلفة.
ويعتبر الباحثون هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم الفوائد البيولوجية والنفسية للتواصل مع الحيوانات، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم الصحة النفسية والجسدية.