وأضافت: "سيتم بالتأكيد تحديد هوية المسؤولين عن مقتل الصحفي الروسي، وسيتلقون العقاب الحتمي الذي يستحقونه".
وأردفت زاخاروفا في تصريح تم نشره على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "موسكو تطالب اليونسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والأمم المتحدة، بإدانة الفظائع الأخيرة التي ارتكبها نظام كييف ضد مراسلي وكالة "سبوتنيك" على الفور.
وقالت زاخاروفا: "نحن نطالب المؤسسات المتعددة الأطراف ذات الصلة، وفي مقدمتها المدير العام الحالي لمنظمة اليونسكو، وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، فضلاً عن منظمات حقوق الإنسان العابرة للحدود الوطنية الأخرى، بالوفاء بمسؤولياتها بضمير حي من خلال الإدانة الفورية لهذه الفظائع الأخيرة التي ارتكبها نظام كييف، واتخاذ تدابير شاملة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".
وكان المراسل الحربي في "سبوتنيك"، إيفان زوييف، قد لقي مصرعه في مقاطعة زابوروجيه أثناء أداء مهمة صحفية، نتيجة ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أوكرانية، فيما أصيب المراسل الحربي يوري فويتكيفيتش، بجروح خطيرة.
يذكر أن فويتكيفيتش يعمل منذ سنوات طويلة في الوكالة، وغطّى العديد من النزاعات المسلحة في مناطق ساخنة، وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، أما زوييف، فقد عمل لسنوات عدة في "سبوتنيك"، وحاز على عدد من الجوائز المهنية والرسمية، كما تلقّى في مارس/ آذار الماضي، رسالة شكر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسبق أن قُتل عدد من مراسلي الوكالة على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية، من بينهم أندريه ستينين، وروستيسلاف جورافليوف.