وأشار في بيان، أصدرته وزارة الخارجية الألمانية، إلى أن تركيا، بفضل دورها الوسيط في الصراع، أسهمت في تحقيق وقف إطلاق نار تاريخي في قطاع غزة، مؤكداً أنها تتحمل مسؤولية كبيرة كداعم رئيسي لخطة السلام.
وأضاف فاديفول أن تركيا، بفضل علاقتها الوثيقة بحركة حماس، مدعوة لمواصلة الضغط على الحركة لضمان تنفيذ الاتفاق.
وأوضح أن إطلاق سراح الرهائن وتطبيق وقف إطلاق النار يمثلان إنجازات كبيرة كانت تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة.
وأكد الوزير الألماني أن العمل على ضمان مستقبل آمن وكريم لسكان غزة لا يزال في بدايته، مشيراً إلى الجهود المشتركة لتأمين وصول كامل للجهات الإنسانية لتخفيف المعاناة في القطاع.
كما شدد على السعي لتطبيق خطة السلام المكونة من 20 نقطة بشكل كامل، لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
واستضافت مصر، الاثنين الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 170 ألف مصاب، حسب آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.