وقال مكتب إدارة الكوارث إن أكثر من تسعة آلاف شخص تم نقلهم من جزيرة كاتاندوانيس، إلى مناطق أكثر أمانا.
وأصدرت حكومة المحافظة تعليمات للسلطات المحلية بتفعيل خطط الإجلاء الخاصة بالمناطق المعرضة للخطر، خصوصًا السواحل والمناطق المنخفضة والمنحدرات التي يحتمل أن تشهد انزلاقات أرضية، بحسب وسائل إعلام غربية.
ومن المتوقع أن تمر عين العاصفة اليوم قبالة سواحل الجزيرة التي يقطنها نحو 270 ألف نسمة في منطقة بيكول، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة. كما دعت السلطات في محافظتي سورسوغون وألباي المجاورتين إلى تنفيذ عمليات إخلاء وقائية.
يشار إلى أن الفلبين تتعرض سنويا لنحو 20 عاصفة أو إعصارا، وغالبا ما تكون المناطق الفقيرة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، ويؤكد العلماء أن التغير المناخي يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم.
وتأتي هذه العاصفة بعد أسابيع من سلسلة زلازل مدمرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا، بالإضافة إلى الإعصارين "بوالوي" و"راغاسا" اللذين خلفا ضحايا وخسائر مادية جسيمة.