والانفجار العظيم ربما يكون ارتدادا انفجاريا لثقب أسود منهار والكون بأكمله لا يزال عالقا بداخله دون مخرج... نوع خامس من داء السكري مرتبط بسوء تغذية الأطفال، وشركة صينية تطور نموذج ذكاء اصطناعي فائق بقدرات تفكيرية هائلة ومزود بتريليون معامل.
حذر الباحثون من أن المحيط المتجمد الشمالي كان في يوم من الأيام مصدرا مهما للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وفي مقدمتها الميثان، ومن الممكن أن يصبح كذلك مرة أخرى.
وفي دراسة نشرت في مجلة علمية درس الباحثون رواسب بحرية عمرها 66 مليون سنة من المحيط القطبي الشمالي، ولاحظوا أن الكائنات الدقيقة التي تستهلك الميثان في قاع المحيط ولا تعتمد على الأكسدة الهوائية تغيرت خلال فترة الاحترار الباليوسيني ولم تعد قادرة على استهلاك كل الميثان، الذي تسرب بدوره إلى الماء، حيث استهلكته كائنات أخرى تعتمد على الأكسدة الهوائية، وأدي هذا التغير إلى جعل المحيط القطبي مصدرا لثاني أكسيد الكربون بدلا من امتصاصه، مما زاد من الاحتباس الحراري وتسبب في تحمض المحيطات.
ويقول العلماء إن المحيط القطبي أصبح اليوم أكثر دفئا وأقل ملوحة، ما قد يؤدي إلى تغيرات مشابهة في دورة الميثان.
قد يكون كوننا محاصرًا داخل ثقب أسود دون أي مخرج، حيث رجح باحثون أن الانفجار العظيم ربما كان في الواقع ارتدادًا انفجاريًا لثقب أسود منهار، ومن الممكن أن يكون الكون بأكمله لا يزال موجودًا بداخله.
وتقول دراسة أجرتها جامعة بورتسموث ونشرتها وسائل إعلام بريطانية، إن الانفجار العظيم ربما كان في الواقع "ارتدادًا كبيرًا"، عندما انضغطت المادة التي سقطت في ثقب أسود عملاق، ثم ارتدت وتمددت نحو الخارج لتكوين الكون، أي أن الكون المرئي بأكمله قد يكون الجزء الداخلي لثقب أسود تشكل في كون أكبر مما يعني أن واقعنا قد يكون محاصرا داخل أفق الحدث للثقب الأسود.
ويقول الباحثون أن نموذج الكون داخل الثقب الأسود" يسهم في تفسير العديد من المشكلات الرئيسية في الفهم السائد الحالي لعلم الكونيات، والمعروف باسم النموذج القياسي.
لكنه لا يزال يعجز عن فهم ماهية المادة المظلمة وهناك صعوبة في تحديد مكونات هذه المادة غير المرئية المنتشرة في أرجاء الكون، والتي تُبقي المجرات متماسكة.
كشف الباحثون عن شكل جديد من "داء السكري" ينشأ عن سوء التغذية في مرحلة الطفولة.
وتمكن العلماء من التعرف رسميا على النوع جديد من مرض السكري، يطلق عليه اسم مرض السكري من النوع الخامس، والذي يعتقد أنه يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
هذه الحالة، أكثر شيوعا في آسيا وأفريقيا، وهي تختلف عن الأنواع التي تصفها كتب الطب التقليدية من حيث إن له سبب مختلف تماما عن الأنواع الأخرى. وتم تصنيفه رسميا على أنه "مرض السكري من النوع 5" خلال اجتماع دولي للخبراء في الهند في وقت سابق من العام الجاري.
وتقول الباحثة راشيل راينرت، اختصاصية الغدد الصماء: "يتميز مرض السكري من النوع 5 بعدم كفاية إفراز الأنسولين ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، على غرار أشكال مرض السكري الأخرى".
ويعتقد الأطباء أن نقص التغذية المزمن في الطفولة يضر بالبنكرياس ويترك خلاياه المنتجة للأنسولين ضعيفة بشكل دائم. لذلك لا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين، ولكن إذا تم إعطاء المريض الأنسولين كعلاج، فإن خلاياه تصبح قادرة على الاستجابة".
ووفقا للدراسة يتعين إدارة علاج مرض السكري من النوع 5 بعناية لأن الكثير من الأنسولين، إلى جانب قلة الطعام، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطير في نسبة السكر في الدم.
طورت شركة المال الصينية مجموعة Ant Group نموذج الذكاء الاصطناعي الفائق Ling-1T ، الذي ينتمي لفئة النماذج اللغوية، وزودته بـ "تريليون معامل"، ويستهدف النموذج معايير التفكير المنطقي من خلال ما يعرف باستراتيجية الإصدار المزدوج وجعلته نموذجا مفتوح المصدر.
يمثل النظام الجديد اختراقا في "دمج وموازنة الكفاءة والسرعة الحسابية مع قدرات التفكير المتقدمة"، كما يعتبر محطة مهمة لنظام المدفوعات التابع للشركة Alipay، والذي كان يعمل على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسرعة عبر هياكل نماذج متعددة.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الإسكندرية، أ. د. م أحمد بهاء خيري، إن " نموذج Ling-1T هو نموذج لغة عملاق لديه قدرات تفكير متقدمة جدا وأطلقت الشركه معه بالتوازي نظاما جديدا هو DLnfer لتوليد النصوص أو النماذج أو النتائج بشكل يشبه سرعة الضوء، هذا النموذج يطرح رغبة لدي الشركة في المنافسة بنموذج ضخم وتقني سريع نظرا لما يحيط بالصين من منافسة في هذا المجال، ولهذا فهي تركز على الجانب الخاص بالبرامج والكفاءة والتعاون المفتوح حتى تتجاوز القيود المفروضة عليها".
واعتبر خيري أن جعل النموذج الجديد مفتوح المصدر "هو خطوة هامة للأمام حيث سيمكن كل مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي من الاعتماد عليه، لأن الشركات كانت تعتمد أنظمة مغلقة للاستفادة منها اقتصاديا، وما فعلته الصين في هذا المجال يعبر عن عقلية منفتحة ويمثل تحديا للقيم المعتادة في الغرب أو في الولايات المتحدة".
وأكد الخبير أن "تعامل النموذج مع هذا الكم الهائل من المعلومات سينعكس على سرعة الأداء في العمليات المعقدة والقدرة على حل المشكلات ببراعة وكفاءة تتجاوز البرامج أو المنافسين في المستوى التجاري المتاح حاليا"، مشيرا إلى أن النموذج الجديد "يمكنه التعامل مع البيانات المتوازية بطريقة أشبه بالجهاز العصبي للإنسان".