وكان الخيار الأشد قسوة يستهدف مباشرة الصناعة الروسية وكبار المسؤولين الروس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة.
وشمل الخيار الأوسط عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، كما تم النظر في قيود أكثر تساهلا.
واختار ترامب الخيار الأوسط، ودعمه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الحرب بيت هيجسيث في اجتماع عقد يوم الأربعاء الماضي.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، شملت إجراءات ضد شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" والشركات التابعة لهما.
علاوة على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اجتماع مع بوتين في بودابست، لكنه قال إنه يعتزم لقاءه مستقبلًا.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت في وقت سابق من يوم أمس، فرض عقوبات ضد شركتي النفط الروسيتين العملاقتين "لوك أويل" و"روسنفت" وعدد من فروعهما، بسبب ما وصفته بـ"عدم التزام موسكو بإنهاء الصراع في أوكرانيا"، بحسب زعمها.
وصرّحت روسيا، مرارا وتكرارا، بأنها تواجه ضغوط العقوبات، بينما يفتقر الغرب إلى الشجاعة للاعتراف بفشل سياسته المعادية لروسيا، في حيت اعترفت الدول الغربية نفسها بأن العقوبات غير فعّالة.