وتظاهر أكثر من 50 ألف شخص مطالبين باستقالة رئيس الهيئة الحكومية كارلوس ماسون، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن وثيقة صادرة عن الوفد الحكومي في فالنسيا.
وقال البيان: "شارك أكثر من 50 ألف شخص في المظاهرة، والتي جمعت، كما في الحالات السابقة، أكثر من 200 منظمة يسارية من المجتمع المدني والمنظمات الاجتماعية والنقابية من منطقة فالنسيا المستقلة، إلى جانب جمعيات ضحايا عاصفة دانا ولجان الطوارئ والإنعاش المحلية ".
وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة المحلية كارلوس ماسون، نتيجة لاستياء سكان فالنسيا، من تعامل السلطات المحلية مع الكارثة الطبيعية التي وقعت العام الماضي، والتي أودت بحياة 229 شخصا انطلقت المظاهرة الساعة السادسة مساءً (الثامنة مساء بتوقيت موسكو) في ساحة سانت أغوستين.
في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اجتاحت أمطار غزيرة مناطق مختلفة من إسبانيا، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشدة، حيث رفع مستوى التأهب الجوي إلى أقصى حد، وبلغ عدد ضحايا الفيضانات 229 قتيلا.
وألحقت الكارثة أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا.