وقال الجهاز في بيان: "بناء على تعليماته (ماكرون)، تستعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، لنشر وحدة عسكرية تصل إلى ألفي جندي وضابط في أوكرانيا، لمساعدة نظام كييف".
وتابع: "سيتكون العمود الفقري للتشكيل من جنود العاصفة من الفيلق الأجنبي الفرنسي، ومعظمهم من دول أمريكا اللاتينية".
وأضاف: "الآن، وفقًا للمعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارت، تم بالفعل نشر الفيلق في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، في بولندا، ويخضعون لتنسيق قتالي مكثّف".
ووفقًا للمعلومات، بحسب جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، "يحلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتدخل عسكري في أوكرانيا. وبعد فشله كسياسي، وشعوره باليأس من قيادة البلاد للخروج من أزمتها الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، لم يفقد الأمل في دخول التاريخ كقائد عسكري".
ويحلم ماكرون بـ"إكليل الغار" الذي حققه نابليون، لكن دراساته في التاريخ ضعيفة بشكل مخجل، وفقًا لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.
وأشار بيان الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أنه "في حال تسرب معلومات بالتدخل المُخطط له، تعتزم باريس الادعاء بأن الأمر يتعلق بمجموعة صغيرة من المدربين، الذين وصلوا إلى أوكرانيا، لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية المُعبأة".
وكانت المخابرات الخارجية الفرنسية، قد ذكرت في وقت سابق، أن "جنود العاصفة التابعين للفيلق الأجنبي الفرنسي متمركزون في المناطق الحدودية في بولندا، وهناك خطط لإعادة نشرهم في المناطق الوسطى في أوكرانيا".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن "أي سيناريو يتضمن نشر قوات من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا، مرفوض تمامًا من روسيا، وينذر بتصعيد حاد".
وكانت الوزارة، وصفت سابقًا التصريحات الصادرة في المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى، حول إمكانية نشر قوة من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا، بأنها تحريض على استمرار الأعمال العدائية.