خطوات مهمة
وأكد العبدلي أن "هذا الاجتماع، الذي عُقد في مدينة سرت، لم يشهد أي تدخلات خارجية، بل كان لقاءً ليبيًا - ليبيًا خالصًا، يصب في الإطار الوطني ويمثّل خطوة شجاعة تقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية".
وشدد على أهمية عدم التشكيك في أي لقاء ليبي – ليبي، وضرورة نبذ الفتن والخلافات، داعيًا من يوجه انتقادات إلى أن "يقدم حلولًا واقعية وبدائل بنّاءة بدلًا من الاتهامات الجزافية".
وأضاف أن "البعثة الأممية يبدو أنها تجاوزت مجلسي النواب والدولة، وتتجه نحو مرحلة الحوار المهيكل"، معتبرًا أن تلك المؤسسات السياسية "انتهى دورها"، وأن "الحكومات أصبحت في مهب الريح وقد تزول في أي وقت"، وقال: "ما لم تتفق السلطات العسكرية، لن تستقر ليبيا… فقد سئم الليبيون من الظروف الصعبة التي يعيشونها".
حل ليبي
كما أكد أحميد أنه "وبعد سنوات من الأزمة السياسية وتداعياتها، بات واضحًا وجود قناعة متزايدة بضرورة جمع السلاح وتوحيد المؤسسة العسكرية"، لافتًا إلى أن "انتشار السلاح يمسّ جميع الليبيين دون استثناء، ما يفرض توافقًا وطنيًا شاملًا".