https://sarabic.ae/20251028/محللون-لقاء-سرت-يفتح-الطريق-نحو-توحيد-المؤسسة-العسكرية-الليبية-1106471370.html
محللون: لقاء سرت يفتح الطريق نحو توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
محللون: لقاء سرت يفتح الطريق نحو توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
سبوتنيك عربي
في خطوة وُصفت بالمهمة على طريق توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، عقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خالد حفتر، اجتماعًا موسعًا في... 28.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-28T09:16+0000
2025-10-28T09:16+0000
2025-10-28T09:16+0000
أخبار ليبيا اليوم
حصري
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/1b/1059240781_0:69:1320:812_1920x0_80_0_0_3ba6d6ba5126205e70aa062c8e2b8deb.jpg
وشهد اللقاء توافقًا على تشكيل قوة مشتركة، في إطار الجهود الرامية إلى بناء جيش موحد يخضع لقيادة وطنية واحدة، بما يعزز الاستقرار والأمن في البلاد. وأكد الفريق أول حفتر على "ضرورة الشروع في خطوات عملية وملموسة لتحقيق هذا الهدف الوطني الحيوي".خطوات مهمةقال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن "مخرجات اجتماع مدينة سرت، الذي جمع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي بالقيادة العامة وعددًا من قيادات كتائب مدينة مصراتة، تمثلت في تشكيل قوة مشتركة هدفها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهو هدف واضح من خلال البيان الرسمي والتصريحات الإعلامية الصادرة عن القيادة العامة".وأوضح العبدلي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "تشكيل قوة مشتركة يُعد خطوة مهمة جدًا في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وهي ظاهرة تسببت في مشكلات جسيمة للشعب الليبي، ولن تنتهي إلا بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد". وأضاف أن "الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والإرهاب"، مشيرًا إلى أن "وجود قوة موحدة سيساهم في تأمين البلاد والحفاظ على الأمن القومي".وأشار إلى أن "التواصل بين الأطراف العسكرية في شرق البلاد وغربها، في ملفات تتعلق بالإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، يصب في مصلحة الليبيين، ويُسهم في منع أي محاولات داخلية أو خارجية لإعادة إشعال الحرب في ليبيا، مؤكدًا أن "شبح الإرهاب قد ولى عن البلاد، وأن الجميع اليوم يجتمع من أجل مصلحة ليبيا".وحذّر العبدلي من "وجود أصوات مشككة ومخونين يسعون إلى التقليل من أهمية هذا الاجتماع"، داعيًا جميع الأطراف إلى "النظر إليه بحسن نية وعدم إطلاق تصريحات سلبية قد تضر بالجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية".وأكد العبدلي أنه "على وسائل الإعلام أن تدعم مثل هذه اللقاءات الوطنية، لأن الجميع يسعى إلى بناء جيش موحد ودولة موحدة تكافح جميع مظاهر الجريمة والإرهاب".واعتبر العبدلي أن "السلطات العسكرية في الشرق والغرب هي الجهات الأكثر تأثيرًا على الأرض، بينما يفتقر مجلسا النواب والدولة والحكومتان في الشرق والغرب إلى خطوات جادة نحو التوافق"، مشيرًا إلى أن "التفاهم بين السلطات العسكرية سيكون المفتاح الحقيقي لاستقرار ليبيا".حل ليبيمن جهته، قال المحلل السياسي الليبي إدريس أحميد، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن "هذه الخطوة تُعد مهمة على الصعيدين الأمني والعسكري، كما تمثل رسالة واضحة للسياسيين مفادها أن توحيد المؤسسة العسكرية قد بدأ فعليًا من خلال هذا اللقاء بين الجيش الوطني وكتائب مدينة مصراتة".وأوضح أن "هذه الخطوة قد تُسهم في إقناع بقية التشكيلات المسلحة بأهمية دور المؤسسة العسكرية"، مؤكدًا استعداد الجيش الليبي لـ"تطبيق مبدأ توحيد المؤسسة العسكرية، ورفضه القاطع للعودة إلى الاقتتال الداخلي".وأضاف أحميد أنه يعتقد بأن "هذا اللقاء تم التحضير له مسبقًا"، ويأمل أن "يكون نابعًا من قناعة حقيقية، خصوصًا في ظل المتغيرات الراهنة وانتشار السلاح خارج إطار شرعية الدولة".وأشار إلى أن "الاشتباكات التي شهدتها مدينة مصراتة مؤخرًا، تؤكد ضرورة الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية".وبيّن أن "من أبرز التحديات القائمة هو ضرورة اقتناع جميع الأطراف بأهمية هذا اللقاء، الذي حظي بترحيب واسع من قبل الليبيين".وقال إن "ما قامت به قيادة الجيش الليبي من جهود لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتها يُعد مثالًا واضحًا على أهمية الدور الوطني للمؤسسة العسكرية"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة، في هذا التوقيت، تُعد هامة للغاية، ويمكن البناء عليها لتأسيس حل ليبي- ليبي ينهي الأزمات المتكررة، التي كان ينبغي معالجتها منذ سنوات".
https://sarabic.ae/20251025/ليبيا-تعيد-افتتاح-مطار-خليج-سرت-بعد-12-عاما-من-الإغلاق-1106394121.html
https://sarabic.ae/20251025/في-الذكرى-الـ-80-لتأسيس-الأمم-المتحدة-الاتحاد-الأوروبي-يتعاون-مع-المنظمة-لتحقيق-الاستقرار-في-ليبيا-1106376954.html
https://sarabic.ae/20251024/ليبيا-واليونان-تبحثان-تنسيقا-عسكريا-للحد-من-الهجرة-غير-النظامية-وتفعيل-التعاون-المشترك-بين-البلدين-1106358705.html
https://sarabic.ae/20251027/الأمم-المتحدة-تمهد-لحوار-وطني-شامل-لتسريع-تنفيذ-خارطة-الطريق-الانتخابية-في-ليبيا-1106430496.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/1b/1059240781_74:0:1247:880_1920x0_80_0_0_cdbab1cc8b9185916405ffaf27ab2b92.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
محللون: لقاء سرت يفتح الطريق نحو توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
حصري
في خطوة وُصفت بالمهمة على طريق توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، عقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خالد حفتر، اجتماعًا موسعًا في مدينة سرت مع عدد من قيادات كتائب مدينة مصراتة.
وشهد اللقاء توافقًا على تشكيل قوة مشتركة، في إطار الجهود الرامية إلى بناء جيش موحد يخضع لقيادة وطنية واحدة، بما يعزز الاستقرار والأمن في البلاد. وأكد الفريق أول حفتر على "ضرورة الشروع في خطوات عملية وملموسة لتحقيق هذا الهدف الوطني الحيوي".
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن "مخرجات اجتماع مدينة سرت، الذي جمع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي بالقيادة العامة وعددًا من قيادات كتائب مدينة مصراتة، تمثلت في تشكيل قوة مشتركة هدفها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهو هدف واضح من خلال البيان الرسمي والتصريحات الإعلامية الصادرة عن القيادة العامة".
وأوضح العبدلي في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن "تشكيل قوة مشتركة يُعد خطوة مهمة جدًا في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وهي ظاهرة تسببت في مشكلات جسيمة للشعب الليبي، ولن تنتهي إلا بتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد". وأضاف أن "الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والإرهاب"، مشيرًا إلى أن "وجود قوة موحدة سيساهم في تأمين البلاد والحفاظ على الأمن القومي".
وأكد العبدلي أن "هذا الاجتماع، الذي عُقد في مدينة سرت، لم يشهد أي تدخلات خارجية، بل كان لقاءً ليبيًا - ليبيًا خالصًا، يصب في الإطار الوطني ويمثّل خطوة شجاعة تقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية".
وأشار إلى أن "التواصل بين الأطراف العسكرية في شرق البلاد وغربها، في ملفات تتعلق بالإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، يصب في مصلحة الليبيين، ويُسهم في منع أي محاولات داخلية أو خارجية لإعادة إشعال الحرب في ليبيا، مؤكدًا أن "شبح الإرهاب قد ولى عن البلاد، وأن الجميع اليوم يجتمع من أجل مصلحة ليبيا".
وحذّر العبدلي من "وجود أصوات مشككة ومخونين يسعون إلى التقليل من أهمية هذا الاجتماع"، داعيًا جميع الأطراف إلى "النظر إليه بحسن نية وعدم إطلاق تصريحات سلبية قد تضر بالجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية".
وشدد على أهمية عدم التشكيك في أي لقاء ليبي – ليبي، وضرورة نبذ الفتن والخلافات، داعيًا من يوجه انتقادات إلى أن "يقدم حلولًا واقعية وبدائل بنّاءة بدلًا من الاتهامات الجزافية".
وأكد العبدلي أنه "على وسائل الإعلام أن تدعم مثل هذه اللقاءات الوطنية، لأن الجميع يسعى إلى بناء جيش موحد ودولة موحدة تكافح جميع مظاهر الجريمة والإرهاب".
واعتبر العبدلي أن "السلطات العسكرية في الشرق والغرب هي الجهات الأكثر تأثيرًا على الأرض، بينما يفتقر مجلسا النواب والدولة والحكومتان في الشرق والغرب إلى خطوات جادة نحو التوافق"، مشيرًا إلى أن "التفاهم بين السلطات العسكرية سيكون المفتاح الحقيقي لاستقرار ليبيا".
وأضاف أن "البعثة الأممية يبدو أنها تجاوزت مجلسي النواب والدولة، وتتجه نحو مرحلة الحوار المهيكل"، معتبرًا أن تلك المؤسسات السياسية "انتهى دورها"، وأن "الحكومات أصبحت في مهب الريح وقد تزول في أي وقت"، وقال: "ما لم تتفق السلطات العسكرية، لن تستقر ليبيا… فقد سئم الليبيون من الظروف الصعبة التي يعيشونها".
من جهته، قال المحلل السياسي الليبي إدريس أحميد، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن "هذه الخطوة تُعد مهمة على الصعيدين الأمني والعسكري، كما تمثل رسالة واضحة للسياسيين مفادها أن توحيد المؤسسة العسكرية قد بدأ فعليًا من خلال هذا اللقاء بين الجيش الوطني وكتائب مدينة مصراتة".
وأوضح أن "هذه الخطوة قد تُسهم في إقناع بقية التشكيلات المسلحة بأهمية دور المؤسسة العسكرية"، مؤكدًا استعداد الجيش الليبي لـ"تطبيق مبدأ توحيد المؤسسة العسكرية، ورفضه القاطع للعودة إلى الاقتتال الداخلي".
وأضاف أحميد أنه يعتقد بأن "هذا اللقاء تم التحضير له مسبقًا"، ويأمل أن "يكون نابعًا من قناعة حقيقية، خصوصًا في ظل المتغيرات الراهنة وانتشار السلاح خارج إطار شرعية الدولة".
وأشار إلى أن "الاشتباكات التي شهدتها مدينة مصراتة مؤخرًا، تؤكد ضرورة الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية".
وبيّن أن "من أبرز التحديات القائمة هو ضرورة اقتناع جميع الأطراف بأهمية هذا اللقاء، الذي حظي بترحيب واسع من قبل الليبيين".
كما أكد أحميد أنه "وبعد سنوات من الأزمة السياسية وتداعياتها، بات واضحًا وجود قناعة متزايدة بضرورة جمع السلاح وتوحيد المؤسسة العسكرية"، لافتًا إلى أن "انتشار السلاح يمسّ جميع الليبيين دون استثناء، ما يفرض توافقًا وطنيًا شاملًا".
وقال إن "ما قامت به قيادة الجيش الليبي من جهود لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتها يُعد مثالًا واضحًا على أهمية الدور الوطني للمؤسسة العسكرية"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة، في هذا التوقيت، تُعد هامة للغاية، ويمكن البناء عليها لتأسيس حل ليبي- ليبي ينهي الأزمات المتكررة، التي كان ينبغي معالجتها منذ سنوات".