وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول ما ستفعله موسكو في حال شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية في فنزويلا: "فنزويلا دولة ذات سيادة... على أي حال، ننطلق من مبدأ أن كل ما يحدث حول فنزويلا يجب أن يتم وفقًا لروح ونص القانون الدولي".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في وقت سابق من الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع السفير الفنزويلي لدى روسيا، خيسوس رافائيل سالازار فيلاسكيز، تضامن روسيا مع السلطة والشعب الفنزويلي في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "أكد لافروف تضامنه مع حكومة وشعب فنزويلا في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية، فضلا عن دعمه الكامل لجهود كاراكاس لحماية السيادة الوطنية".
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير خارجية فنزويلا إيفان خيل، مكالمة هاتفية، أعربا خلالها عن قلقهما البالغ إزاء تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الكاريبي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "أعرب الوزيران عن قلق بالغ إزاء تصاعد الإجراءات التصعيدية التي تتخذها واشنطن في البحر الكاريبي، والتي قد تترتب عليها عواقب بعيدة المدى على المنطقة".
كما أعربت الخارجية عن إدانة روسيا الشديدة للضربة التي نفذتها الولايات المتحدة ضد سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا، مضيفة: "روسيا تدين بشدة الضربة الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة الأمريكية، في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، ضد سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا".
وطلبت فنزويلا من مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، اعتبار الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب قبالة سواحلها "عملًا غير قانوني"، ودعت المجلس إلى إصدار بيان يؤكد احترام سيادتها واستقلالها السياسي وسلامة أراضيها.