وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من طوكيو إلى كوريا الجنوبية: "نحن ندخل المرحلة الثانية".
ومع ذلك لم يوضح الرئيس الأمريكي ما الذي يتوقعه من هذه المرحلة الجديدة من "صفقة السلام".
في الوقت نفسه، قال ترامب إنه "على إسرائيل الرد على الهجمات المحتملة من حركة حماس"، مضيفًا أن "ذلك لن يؤدي إلى انتهاك وقف اطلاق النار في قطاع غزة، ولا شيء سيعرض اتفاق غزة للخطر".
وأردف:
حماس جزء صغير جدا من السلام في الشرق الأوسط ... إذا اضطررنا فسنقضي على "حماس" بسهولة بالغة، وسينتهي وجود "حماس". كنا نفضّل عدم ذلك. أبرمنا اتفاقًا معهم.
ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، القيادة العسكرية في بلاده بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة "على الفور"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، عن مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء وجّه القيادة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، في ختام المشاورات الأمنية، بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة.
فيما أكدت حركة حماس الفلسطينية، أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق نار على قوات إسرائيلية وقع في رفح جنوبي قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، والذي شنّ الجيش الإسرائيلي على أثره غارات في مناطق عدة بقطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن إسرائيل وحركة حماس، توصلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من "خطة السلام"، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة، وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، 20 بندا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في حكم القطاع.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن 20 رهينة كانت تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرا من قطاع غزة أُعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرا فلسطينيا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.