وقال ميخائيلوف لوكالة "سبوتنيك": "عام 2025 لم يشهد أي استعادة أوكرانية لأي منطقة رئيسية، أو احتفاظها بأي مواقع استراتيجية، أو إلحاقها أي خسائر إقليمية ذات معنى بروسيا".
وتابع: "لقد ثبت زيف الإصرار المستمر، الذي تبثه وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية الخاضعة لسيطرة نظام كييف، على أن روسيا تعاني خسائر فادحة، ولا تحرز أي تقدم، وتزعم أنها عاجزة عن السيطرة على أي منطقة. إلا أن ما نشرته وزارة الدفاع الروسية، والمراكز الإعلامية التابعة لمجموعات القوات الروسية، والخدمات الإعلامية لأجهزة الأمن العاملة في المنطقة العسكرية الشمالية قد ثبتت صحته".
وأشار إلى أن التطورات العسكرية في بوكروفسك (كراسنوأرميسك) وكوبيانسك تمثل تحديا كبيرا لنظام كييف، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني يواجه صعوبة في الصمود في هذه المناطق.
وأوضح أن الاستيلاء على المدينتين الأخيرتين سيكمل التحرير الكامل لجمهورية دونيتسك الشعبية، وهو ما يمثل ضربة سياسية قوية لصورة نظام كييف.
وأشار ميخائيلوف إلى وجود وضع مماثل في اتجاه كوبيانسك، وهي أيضا منطقة حضرية كثيفة يمكن استخدامها لخطوط دفاع مؤقتة، مؤكدا أن الاستيلاء على هذه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية سيكون له تأثير كبير على الوضع العسكري والسياسي
وتابع: "المعلومات التي تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعيد نشر قوات خاصة من مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا، وهي أكثر وحداتها جاهزية للقتال، لحشرها في هذه المفرمة والاحتفاظ بمواقع سيضطرون إلى التخلي عنها على أي حال، هي معلومات بالغة الدلالة، وهذا مؤشر على أنهم يسدُّون هذه الثغرات بالفعل بنخبة قواتهم، لأنهم لا يملكون من يرسلونه إلى هناك، فهم لا يملكون الموارد اللازمة للدفاع عن قطاع بوكروفسك".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أ
ن القوات الأوكرانية محاصرة في كوبيانسك وكراسنوأرميسك، مشيرا إلى أن الوضع العام في منطقة العمليات العسكرية الخاصة يتطور بشكل إيجابي.