وأردف: "جئنا لنؤكد بأن التجربة الإعلامية الجديدة في سوريا هي تجربة منفتحة تستثمر في هامش الحرية والتعبير وتحاول بناء نموذج إعلامي رصين، مشيرا إلى أن سوريا الجديدة هي تقوم على فكرة الدبلوماسية المتوازنة التي تحاول بناء علاقات مع مختلف القوى الفاعلة وروسيا هي قوى فاعلة بلا شك".
وأضاف قائلا: "بالنسبة لنا كسوريين هامش الحرية هو أحد مكتسبات ثورة عام 2011، لذلك نسعى إلى ترسيخها من خلال تنظيم العمل الاعلامي بما يسمح بالاستثمار أكثر وأكثر في حرية الصحافة وفي الوقت ذاته بناء صحافة احترافية موضوعية، تحترم مبدأ أن تكون بناءة وأن تكون مسؤولة".
وأردف: "وهذا ما نعتقد أنه يعزز المرحلة الانتقالية، ونؤمن أن وجود الاعلام خلال المرحلة الانتقالية قد يكون متعبا ولكن غيابه قد يكون كارثيا"، مشيرا إلى أنه لا نستطيع أن نصل بسوريا الجديدة التي نتمناها والتي يتوقعها الشعب السوري بدون استثمار أكبر في حربة الاعلام وبدون مساحة كبيرة لحرية وسائل الإعلام".