وجرت الاعتقالات أمس الأربعاء في منطقة سان سان دوني بضواحي باريس، ولم تكشف السلطات الفرنسية حتى الآن عن أسماء المشتبه بهم.
وقالت بيكوا: إن المجوهرات المسروقة لم يتم العثور عليها بعد، لكن الشرطة تعتقد أن أحد المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم في المداهمة الأخيرة يُعتبر شخصاً مهماً في القضية، بعد العثور على بصمات حمضه النووي (DNA) في موقع الجريمة.
وأفادت الشرطة الفرنسية لشبكة إعلام غربية أن أحد المشتبه بهم كان قد تم التعرف عليه مسبقاً وكان تحت المراقبة منذ عدة أيام.
وبهذه الاعتقالات الجديدة، يرتفع عدد الأشخاص المحتجزين على خلفية عملية السرقة إلى سبعة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، الأحد الماضي، أن السلطات في باريس اعتقلت رجلين على خلفية سرقة مجوهرات ثمينة من متحف اللوفر.
وأفادت التقارير بأن أحد المشتبه بهم تم ضبطه، مساء السبت الماضي، في مطار باريس - شارل ديغول أثناء استعداده للسفر إلى الخارج، بينما أُلقي القبض على الثاني لاحقا في منطقة باريس.
وتم تكليف عشرات المحققين بتعقب اللصوص الذين سرقوا متحف اللوفر في يوم الأحد الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، إذ نهبوا مجوهرات ملكية تُقدَّر قيمتها بـ102 مليون دولار خلال سبع دقائق فقط.
واستخدم اللصوص سلما قابلا للتمديد لشاحنة مسروقة، ومعدات قطع لاختراق معرض في الطابق الأول.
وأثناء فرارهم على السلم، أسقط اللصوص تاجا مرصعا بالألماس والزمرد، وركبوا دراجات، وبحوزتهم 8 قطع أخرى، بما فيها قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون بونابرت، إلى زوجته الإمبراطورة ماري لويز.
وأثارت سرقة متحف اللوفر جدلا عالميا وفرنسيا واسعا، بشأن أمن المؤسسات الثقافية.