وقع الحادث في مجمع "داهونغ سينشري نيو سيتي" السكني بمدينة كايفنغ، عندما علق طفل صغير بين قضبان نافذة الأمان في شقته، فتدلى جسده في الهواء بشكل خطير بينما كانت ساقاه ترفسان يائسا، وسط صرخات الجيران المذعورين الذين حاولوا نصب أغطية لإنقاذه من السقوط.
في تلك اللحظة الحرجة، كان كوي يولونغ (38 عاما)، سائق توصيل، يمر بالمكان على دراجته. لم يتردد لحظة، أوقف دراجته، ورفع رأسه نحو الطفل، ثم بدأ في تسلق الجدار من الطابق الأول حتى الرابع، متشبثًا بالدرابزين الحديدي الضيق بيديه العاريتين، وسط أنفاس الناس المعلقة، بحسب وسائل اعلام صينية.
يُظهر مقطع فيديو صوره أحد السكان الطفل وهو يتأرجح في الهواء، فيما كان كوي يولونغ يصعد بثبات نحو النافذة. ومع وصوله، تعاون مع شخص من داخل الشقة، وتمكن من سحب الطفل إلى الداخل بسلام، وسط هتافات ودموع الحاضرين في الأسفل.
وبعد انتهاء عملية الإنقاذ، قال كوي يولونغ بهدوء: "في تلك اللحظة، كنت أفكر فقط في إنقاذ الطفل، ولم أفكر بالخطر على الإطلاق."