أما كوفيد-19، فيرفع الخطر ثلاثة أضعاف، ويستمر تأثيره لمدة تصل إلى عام كامل.
وقال الدكتور كاسوكي كافاي، من الكلية الطبية في جامعة كاليفورنيا: "من المعروف أن فيروسات مثل الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B تسبب السرطان، لكن ارتباط العدوى الفيروسية بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يزال غير مفهوم بالكامل".
وأرجع الباحثون هذه المخاطر إلى الاستجابة الالتهابية القوية التي تثيرها العدوى، إلى جانب زيادة تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكوّن لويحات تصلب الشرايين وانفصالها، مما يرهق القلب والأوعية الدموية حتى بعد الشفاء.
كما حذرت الدراسة من أن العدوى المزمنة مثل فيروس HIV تزيد أيضاً من مخاطر أمراض القلب الخطيرة على المدى الطويل.