وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن الولايات المتحدة وحدها هي من تعرف كيفية استخدام صواريخ "توماهوك" ولن تشارك هذه المعرفة مع أي جهة.
وكان ترامب، قال إن "تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" غير ممكن"، موضحا أن "تعلم كيفية استخدامها يستغرق ما لا يقل عن 6 أشهر"، وفق تعبيره.
وأضاف : "الطريقة الوحيدة هي أن نطلقها نحن، ولن نفعل ذلك".
وقال الدكتور آصف ملحم الباحث الاستراتيجي مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، إن البنتاغون ترك القرار السياسي الآن بيد البيت الأبيض. مضيفا: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن منح صواريخ توماهوك لنظام كييف لن يؤثر على مسار المعارك، لكنه سيضر بالعلاقات مع واشنطن".
مصر تفتتح المتحف الكبير وسط اهتمام عالمي واسع
افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، المتحف المصري الكبير، وسط حضور 79 من قادة وممثلي دول العالم.
وصرح الرئيس المصري بأن بلاده تكتب اليوم فصلا جديدا من التاريخ بافتتاح المتحف المصري الكبير.
ورحب الرئيس خلال كلمته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بـ"ضيوف مصر الكرام على أرض مصر، أقدم حضارة عرفها التاريخ".
ووفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية شارك 79 من قادة وممثلي دول العالم في افتتاح أكبر متحف عالمي لحضارة واحدة، وأشار البيان الرئاسة إلى مشاركة المنظمات الإقليمية والدولية، ومن بينها الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
قال أمين المجلس الأعلى للآثار في مصر د. مصطفى وزيري إن "افتتاح المتحف الكبير الجديد الذي طال انتظاره أضاف منارة جديد للعالم كله، وأطلق أكبر مؤسسة ثقافية أثرية سياحية تعليمية في العالم. وهو يضم قطعا أثرية أغلبها تعرض لأول مرة، ومن شأنه إحداث رواج كبير للسياحة وتغيير خريطة السياحة في القاهرة".
وأوضح المسؤول أنه "تم تزويد المتحف بكافة الخدمات لتعزيز تجربة السائح بدأ من الدرج العظيم إلى مجموعة توت عنخ آمون المميزة، وأول مسلة معلقة، وأكبر أثر عضوي عرفته البشرية وهو مركب خوفو بطول 43 مترا، فضلا عن أحدث وسائل التكنولوجيا من الشاشات الذكية إلى ذكاء الإصطناعي وتقنيات الواقع المعزز والسينمات والمسارح والمطاعم والمقاهي وغيرها، وهو حاصل على 8 شهادات جودة عالمية".
وزير الخارجية العماني: إسرائيل وليس إيران هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة
شدد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، على أن "الأمن الحقيقي لا يبنى بسياسات العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، بل يقوم على الشمولية والانخراط الإيجابي بين دول المنطقة".
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025، الذي تستضيفه البحرين بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).
وأوضح البوسعيدي، أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر قد تسببت في هذه الحالة، بمقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء"، حسب وكالة الأنباء العمانية.
وأشار إلى أن "إيران ردّت رغم ذلك بضبط نفسٍ لافت، تمامًا كما فعلت عندما قصفت إسرائيل قنصليتها في سوريا، وأصابت سفيرها في لبنان، واغتالت أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران".
قال أستاذ الإعلام السياسي د. أنور الرواس إن "موقف سلطنة عمان ثابت فهي تسعى لاستقرار المنطقة وتهدف لان يكون الحوار بديلا للآلة العسكرية، وهذا الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية رسالة للجميع بأن مسقط تؤمن بالسلام والاستقرار، وما يحصل الآن ليس في مصلحة المنطقة والأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تقوم حاليا ببلورة مفهوم جديد لفرض السلام عن طريق القوة وبالأسلوب الذي يرونه، وهذا أمر غير مقبول".
وأوضح الرواس أن "ما حصل في غزة من إبادة جماعية وقف أمامها المجتمع متفرجا وصار القانون الدولي حبرا على ورق يؤكد أنه لا توجد حماية ، وترى عمان أن على هذه الدول عليها ان تحمي نفسها من المارد الإسرائيلي والدعم الغربي له، وهي تقع في محيط جغرافي يضم دولا عربية شقيقة من مجلس التعاون الخليج واليمن والعراق وإيران ومن الحكمة أنهم يجلسون على طاولة واحدة لتبني رؤية جديدة للحفاظ على المنطقة وحماية شعوبها بالنظر إلى الدعم الأمريكي لهذه العربدة والصهيونية الجديدة التي تحاول أن تفرض السلام بالقوة وعلى دول الخليج والدول المجاورة أن تدرك أنها لن تستطيع ان تحمي دولها وإراداتها قراراتها وسيادتها إلا من خلال طاولة الحوار والتفاهم بشأن المصلحة العامة للجميع".
اليمن.. "أنصار الله" تعلن توجهها لمحاكمة موظفين أمميين بالضلوع في استهداف حكومتها
جددت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية اتهامها موظفين تابعين للأمم المتحدة في صنعاء بالتجسس لحساب إسرائيل والتورط في اغتيال رئيس حكومة الجماعة أواخر أغسطس الماضي، مؤكدة توجهها لمحاكمتهم.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة "أنصار الله" عبد الواحد أبو راس، حسب تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة، إن "السبب الرئيسي لما تم مؤخرا من اعتقال موظفين أمميين، أمني بحت وهو استهداف الحكومة".
وأضاف: "هناك خلية في برنامج الأغذية العالمي ضالعة بشكل واضح وصريح في الاستهداف المباشر للحكومة".
وذكر أبو راس أن "الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة ألقت القبض على خلايا ضالعة بشكل مباشر في استهداف الحكومة، وكان على رأسها رئيسها أحمد الرهوي ورفاقه"، مؤكدا أنه "تم التحقيق والتأكد من الموضوع ".
قال محمد البخيتي القيادي في جماعة "أنصار الله" إن هناك أدلة حقيقية تدين هؤلاء الموظفين بالتهم الموجهة إليهم أبرزها الأجهزة المضبوطة معهم والمراسلات التي رصدت بينهم وبين كيانات خارجية، فضلا عن الاعترافات التي أدلوا بها.
وأشار البخيتي إلى أن ما قامت به الحكومة اليمنية لا يستهدف الأمم المتحدة، وعلى الأمين العام أن ينتظر نتائج التحقيقات، لافتا إلى أن أنصار الله على استعداد لإطلاق سراح هؤلاء الموظفين شرط أن تدين المنظمة الأممية ما فعلوه، إذا ثبت تورطهم في التخابر لصالح "الكيان الصهيوني"، على حد وصفه.
تضاعف حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات في ستة أشهر ليبلغ 6.6 مليار دولار
تضاعف حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة تقريبا في النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 6.6 مليار دولار، وفقا لما أعلنته وزارة المالية الروسية.
وأكد وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن حجم التجارة بين روسيا والإمارات العربية المتحدة، تضاعف تقريبا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام ليصل إلى 6.6 مليار دولار.
وأضاف سيلوانوف: "هذه نتيجة ملموسة للتعاون الثنائي، علاوة على ذلك، تظل الإمارات العربية المتحدة الشريك الرئيسي لروسيا في مجال المدفوعات عبر الحدود".
وفي السياق ذاته، ارتفع حجم التجارة بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 80 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، ليصل إلى 3.97 مليار دولار، حسبما أفاد الكرملين في أغسطس/ آب الماضي.
وارتفع حجم التجارة البينية من 3.5 مليارات دولار في عام 2019، إلى 9.5 مليارات دولار في عام 2024. وفقا لبيانات رسمية.
قال دومينيك خوري الرئيس التنفيذي لـ "نيو ماركت" الروسية في الإمارات: "إن الإمارات توسع دوما من رقعة شراكاتها التجارية، صوب آسيا أو روسيا وباقي الدول مثل الهند فضلا عن جيرانها".
وأشار خوري إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يستهدف الارتقاء بالأرقام لمضاعفة رقم الستة مليارات ونصف المليار، مضيفا أن ابتعاد الشراكة عن مجال النفط ينبع من سياسة إماراتية وخليجية بعدم الاقتصار على النفط وتنويع الاستثمارات رغم أن روسيا والإمارات شركاء في "أوبك بلس".