وقالت التقارير: "قامت الحكومة البريطانية، في الآونة الأخيرة، بتزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ "ستورم شادو" لتواصل كييف حملتها من المزيد من الضربات بعيدة المدى داخل روسيا الاتحادية".
وأشارت إلى أنه "تم تسليم عدد غير محدد من الصواريخ لضمان تخزين أوكرانيا قبل أشهر الشتاء".
ولم تذكر المصادر عدد الصواريخ التي تم تسليمها لنظام كييف.
وتعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية، ويُورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، ويُعتبر "لعبًا بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى أوكرانيا، ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. وصرح الكرملين بأن تسليح الغرب لأوكرانيا يُعيق المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.