جاء ذلك في بيان نشره فليتشر عبر حسابه على منصة "إكس"، حيث أوضح أن "العديد من هذه الهجمات ترتبط بالمحاولات التي يبذلها الفلسطينيون من أجل قطف محصولهم من ثمار الزيتون"، مشيرًا إلى أن فلسطينيين قُتلوا وأصيبوا بجروح، ولحقت أضرار بمنازلهم وممتلكاتهم، وهُوجمت مواشيهم."
وأضاف أن الأضرار أصابت عددًا أكبر من الأشجار، مع تضرر المزيد من التجمعات السكانية خلال هذه السنة بالمقارنة مع السنوات الست السابقة.
وأكد فليتشر أن "الإخفاق في منع هذه الهجمات أو معاقبة مرتكبيها لا يتماشى مع القانون الدولي"، مشددًا على ضرورة حماية الفلسطينيين، وأن "لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب"، مطالبًا بإخضاع المنفذين للمساءلة الكاملة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت، الاثنين الماضي، قراراً عسكرياً يقضي باقتلاع أشجار من أراضي قريتي راس كركر، وكفر نعمة غرب رام الله.
وينص القرار على إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق (الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة) "لأغراض عسكرية"، وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونماً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 2025، نفذ المستوطنون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، تسببت باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، وفقا هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.