https://sarabic.ae/20250718/تصعيد-الاستيطان-في-الضفة-الغربية-وسط-حصار-المناطق-السكنية-الفلسطينية-1102757790.html
تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية وسط حصار المناطق السكنية الفلسطينية
تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية وسط حصار المناطق السكنية الفلسطينية
سبوتنيك عربي
تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين، إذ يغلق الجيش... 18.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-18T11:30+0000
2025-07-18T11:30+0000
2025-07-18T11:53+0000
أخبار فلسطين اليوم
أخبار الضفة الغربية
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102757443_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_928b71c133362b1e7cc92555e5ac85c7.jpg
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، إذ وسّعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.الاستيطان يتوسع ويحاصر المناطق السكنية الفلسطينيةوفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، تُشدد إسرائيل حصارها على المحافظة، وتفرض السلطات الإسرائيلية قيودًا قاسية على دخول الفلسطينيين إلى أحياء المدينة، وتزيد في وتيرة الاستيطان بشكل كبير، وتحاصر البؤر الزراعية الاستيطانية أطراف المناطق السكنية الفلسطينية، ما يشكل تهديدًا لمصادر رزق الفلسطينيين وحرية حركتهم.ومن المناطق القريبة من البؤر الاستيطانية، جبل "الجمجمة" شرق مدينة الخليل، حيث شرع مستوطنون إسرائيليون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وتمت مصادرة أراضي المواطنين وتجريف الأراضي وجلب مساكن متنقلة وربطها بالكهرباء والمياه.وأضاف: "يصادرون في البداية المناطق المرتفعة، ثم يضعون حدودا ويمنعون المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ومن ثم يوسّعون الحدود حتى مصادرة جميع المنطقة، ويهدفون من هذا إلى تهجيرنا من المنطقة، لكننا رغم ما نتعرض له من اعتداءات ومضايقات من قبل المستوطنين، سنبقى في بيوتنا ونحافظ على أرضنا في وجه التصعيد الاستيطاني الكبير".وأشار مرعب إلى أن "جميع الأراضي المصادرة مملوكة للفلسطينيين، وفيها أوراق ملكية قانونية، وضمن حدود البلدية، ويتمتع جبل الجمجمة بموقع استراتيجي ويعد من أعلى جبال محافظة الخليل بارتفاع يصل إلى 1027 مترا عن سطح البحر، وكان قد تعرض لاقتحامات متكررة من المستوطنين، خلال السنوات الماضية".وتشير معطيات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، إلى أن "عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ حتى نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".وأضاف العملة: "الأراضي المصادرة باتت تقترب من المناطق السكنية للفلسطينيين، وقد تم استصلاحها من خلال مشاريع للأمم المتحدة، لكن الاستيطان يصادر كل شيء ويتوسع بقوة السلاح".23 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، خلال مؤتمر صحافي لعرض التقرير، إن "دولة الاحتلال، وعلى مدار الشهور الستة الماضية، سابقت الزمن لمصادرة الأرض الفلسطينية، والاعتداء الممنهج على المواطنين في القرى والبلدات والتجمعات البدوية وحصارها وخنقها، وهذا يضعنا أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة".وتدرس السلطات الإسرائيلية إنشاء 8685 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية و8865 في القدس، في حين طُرحت 10 عطاءات للبناء الاستيطاني بواقع 1275 وحدة، وكان من أكبر العطاءات التي طرحت عطاءان لبناء لصالح مستوطنة "أفرات" قرب بيت لحم، وعطاءان لبناء لصالح مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل.وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يُستهدف الفلسطينيون وتصادر أراضيهم، وتهدم المنازل ويهجّر سكانها قسرًا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأرض.
https://sarabic.ae/20250712/وفاة-عراب-الاستيطان-الإسرائيلي-موشيه-زار-عن-عمر-ناهز-88-عاما-1102622364.html
https://sarabic.ae/20250423/مسؤول-بهيئة-مقاومة-الجدار-والاستيطان-يتحدث-لـسبوتنيك-عن-خطورة-تحركات-إسرائيل-الاستيطانية-بالضفة-1099831714.html
https://sarabic.ae/20250529/بريطانيا-الاستيطان-الإسرائيلي-يعيق-إقامة-الدولة-الفلسطينية-1101100874.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102757443_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_0d7064e09cfcdef780204c5e7ab1e84c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, أخبار الضفة الغربية, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي
تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية وسط حصار المناطق السكنية الفلسطينية
11:30 GMT 18.07.2025 (تم التحديث: 11:53 GMT 18.07.2025) حصري
تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين، إذ يغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، إذ وسّعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
الاستيطان يتوسع ويحاصر المناطق السكنية الفلسطينية
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، تُشدد إسرائيل حصارها على المحافظة، وتفرض السلطات الإسرائيلية قيودًا قاسية على دخول الفلسطينيين إلى أحياء المدينة، وتزيد في وتيرة الاستيطان بشكل كبير، وتحاصر البؤر الزراعية الاستيطانية أطراف المناطق السكنية الفلسطينية، ما يشكل تهديدًا لمصادر رزق الفلسطينيين وحرية حركتهم.
ومن المناطق القريبة من البؤر الاستيطانية، جبل "الجمجمة" شرق مدينة الخليل، حيث شرع مستوطنون إسرائيليون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وتمت مصادرة أراضي المواطنين وتجريف الأراضي وجلب مساكن متنقلة وربطها بالكهرباء والمياه.
وقال الفلسطيني وليد مرعب، لوكالة "سبوتنيك": "المستوطنون قاموا بمصادرة الأراضي وتجريف المنطقة، ومحاصرتنا، والاعتداء علينا، وقطعوا جميع الأشجار، ودمّروا المزروعات، وهم قريبون جدا من بيوتنا، ويعملون على توسيع المستوطنة وشق طرق، ومحاصرتنا من جميع الجهات".
وأضاف: "يصادرون في البداية المناطق المرتفعة، ثم يضعون حدودا ويمنعون المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ومن ثم يوسّعون الحدود حتى مصادرة جميع المنطقة، ويهدفون من هذا إلى تهجيرنا من المنطقة، لكننا رغم ما نتعرض له من اعتداءات ومضايقات من قبل المستوطنين، سنبقى في بيوتنا ونحافظ على أرضنا في وجه التصعيد الاستيطاني الكبير".
وأشار مرعب إلى أن "جميع الأراضي المصادرة مملوكة للفلسطينيين، وفيها أوراق ملكية قانونية، وضمن حدود البلدية، ويتمتع جبل الجمجمة بموقع استراتيجي ويعد من أعلى جبال محافظة الخليل بارتفاع يصل إلى 1027 مترا عن سطح البحر، وكان قد تعرض لاقتحامات متكررة من المستوطنين، خلال السنوات الماضية".
وقال جمال العملة، مستشار مركز "أبحاث الأراضي"، لـ"سبوتنيك": "ما يحدث في الضفة الغربية، هو عملية تدمير للمواطن الفلسطيني، سواء كان مزارع أو مالك أرض، وفي المقابل، إطلاق يد المستوطنين لمصادرة الأرض الفلسطينية، وتهجير الفلسطيني منها، وفي منطقة حلحول جنوبي الضفة الغربية، أضافوا للمنطقة 8 بؤر استيطانية جديدة من بداية العام، منها أهم موقع وهو الجمجمة، الذي يقع على تلة عالية مسيطرة على عدة طرق رئيسية".
وتشير معطيات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، إلى أن "عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ حتى نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وأضاف العملة: "الأراضي المصادرة باتت تقترب من المناطق السكنية للفلسطينيين، وقد تم استصلاحها من خلال مشاريع للأمم المتحدة، لكن الاستيطان يصادر كل شيء ويتوسع بقوة السلاح".
23 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025
وأفاد تقرير لـ"هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، بإقامة 23 بؤرة استيطانية جديدة في أراضي الضفة الغربية، منذ مطلع العام الحالي، وبحسب التقرير، أدت هذه البؤر إلى تهجير 3 تجمعات فلسطينية، وهي مغاير الدير شرق رام الله وسط الضفة، وسمرا في الأغوار الشمالية، والمعرجات شمال غرب أريحا.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، خلال مؤتمر صحافي لعرض التقرير، إن "دولة الاحتلال، وعلى مدار الشهور الستة الماضية، سابقت الزمن لمصادرة الأرض الفلسطينية، والاعتداء الممنهج على المواطنين في القرى والبلدات والتجمعات البدوية وحصارها وخنقها، وهذا يضعنا أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة".
وتدرس السلطات الإسرائيلية إنشاء 8685 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية و8865 في القدس، في حين طُرحت 10 عطاءات للبناء الاستيطاني بواقع 1275 وحدة، وكان من أكبر العطاءات التي طرحت عطاءان لبناء لصالح مستوطنة "أفرات" قرب بيت لحم، وعطاءان لبناء لصالح مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يُستهدف الفلسطينيون وتصادر أراضيهم، وتهدم المنازل ويهجّر سكانها قسرًا، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأرض.