كما تقرر إلغاء قرار من القذافي سفره، والسماح له بمغادرة لبنان فور تسديد قيمة الكفالة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
يأتي هذا بعدما أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الخميس، أن السلطات اللبنانية قررت الإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي وإلغاء الكفالة المفروضة عليه.
وأعربت الحكومة في بيان لها عن تقديرها للرئيس اللبناني، جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على ما أبدياه من تعاون وتفهّم في الملف، مؤكدة أن القرار يعكس روح الأخوّة والعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
وأكدت أن "هذه الخطوة جاءت نتيجة جهود دبلوماسية ليبية مستمرة لمعالجة الملف بطريقة قانونية وإنسانية تحفظ كرامة المواطن الليبي وتعزز التعاون القضائي بين البلدين".
كما رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بما "أبدته القيادة اللبنانية من نوايا لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، معتبرة أن ذلك يخدم المصلحة المشتركة للشعبين".
وجددت "التزامها بالحوار والتعاون البنّاء مع لبنان، انطلاقا من إيمانها بـ وحدة المصير العربي وأهمية العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
يشار إلى أن هانيبال القذافي غادر ليبيا، في العام 2011، ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا، حيث تم اختطافه (وفقا لتصريحات القذافي)، ونقله إلى لبنان، واعتقاله في عام 2015.