وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الديمقراطية، أن كوانغ تشول أشار إلى أن "المناورات الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية (علم الحرية)، وظهور حاملة الطائرات النووية "جورج واشنطن"، يزيد من التوتر السياسي والعسكري في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف أن "زيارة كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين إلى مناطق قرب الحدود مع كوريا الجنوبية، وعقدهم اجتماعات لتعزيز الردع وتكامل القوات النووية مع التقليدية، تعكس طبيعة معادية تجاه بلاده".
وحذر الوزير، من أن "أي تهديدات تتجاوز حدود الأمن الكوري الديمقراطي ستصبح أهدافاً مباشرة وستتعامل معها بلاده بالطريقة اللازمة"، مؤكداً استعداد بيونغ يانغ للرد على كل التهديدات واتخاذ إجراءات هجومية لضمان الأمن والدفاع عن السلام.
وأثناء زيارته لكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، كرر ترامب استعداده للجلوس مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، مما أثار التوقعات بأنهما قد يتوصلان إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة للقاء. ولم يتم عقد أي اجتماع، لكن ترامب قال إنه مستعد للعودة إلى المنطقة.
وكان ترامب قد التقى مع كيم في قرية بانمونجوم على الحدود العسكرية بين الكوريتين في عام 2019 خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي الأولى أثناء زيارته للمنطقة.
وقالت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية، في وقت سابق، إن إدارة ترامب "تثير استياءها" بفرض عقوبات على مسؤولين ومؤسسات في البلاد بسبب مزاعم غسل الأموال.