وأجاب بيسكوف ردا على سؤال حول إذا كانت روسيا ترى أن الدول الأوروبية مستعدة للحرب مع روسيا: "وجهات نظرنا متطابقة. في الواقع، هناك توجهات عسكرية قوية جدًا في الدول الأوروبية".
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو أدركت دائما خطر استعداد أوروبا للحرب مع روسيا، قائلا: "لقد أدركنا دائما وجود هذا الخطر، ولذلك اتخذنا جميع الإجراءات لضمان مصالحنا وأمننا مسبقا".
وأوضح بيسكوف أن الدول الأوروبية "تثقل على نفسها" بنفسها من خلال زيادة ميزانياتها العسكرية حتى لو أدى ذلك إلى تدمير اقتصاداتها.
وقال: "بعض الدول (الأوروبية) تزيد من ميزانياتها العسكرية مثل بولندا، وصلت بالفعل إلى ما يقارب 5%. دول أخرى تسير على هذا النهج، حتى لو كان ذلك يُلحق الضرر باقتصاداتها".
وأضاف أن تلك الدول تثقل على نفسها بزيادة ميزانياتها العسكرية، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير اقتصاداتها، هذا يرهق الاقتصاد، وستكون له عواقب وخيمة على المدى القريب.
في وقت سابق، صرّح الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، بأن الدول الأوروبية تستعد بوضوح للحرب مع روسيا، وأن صربيا تجد نفسها "بين المطرقة والسندان".
وفي تعليقه على تصريح الرئيس الصربي، قال بيسكوف إن رؤية موسكو تتوافق مع رؤية بلغراد، وأن المشاعر العسكرية القوية تسود بالفعل في أوروبا.