وامتدت المطاردة عبر أربع مقاطعات، قبل أن تنتهي بدخولها الأراضي المكسيكية، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول فعالية إجراءات الأمن على الحدود وقدرة السلطات على التعامل مع مثل هذه الحالات.
وبحسب تقارير محلية، فإن الحادث وقع، الاثنين الماضي، عندما سرقت المرأة السيارة من مركز لعلاج مدمني الكحول كانت تقيم فيه في منطقة "ثاوزند أوكس".
وقادت الشرطة في مطاردة امتدت لمسافة تقارب 241 كيلومترًا وبسرعة وصلت إلى 144 كيلومترًا في الساعة عبر جنوب كاليفورنيا.
ورغم محاولات الشرطة لإيقافها باستخدام "الأشرطة المسننة"، تمكنت من تفاديها والوصول إلى الحدود، حيث توقفت قوات الشرطة عن المتابعة لأسباب أمنية، ما سمح لها بعبور الحدود إلى المكسيك بنجاح.