وقالت الوزيرة تشيه سونغ هي، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "الوضع الراهن لجمهورية كوريا الديمقراطية لا يتغير بفعل أي ضغوط خطابية خارجية، وفي ظل الظروف الجيوسياسية القاسية اليوم، يُعد امتلاك الأسلحة النووية الخيار الأكثر دقة لردع أخطر وأكثر الدول عدوانية".
وأضاف البيان أن "مطالب مجموعة السبع تتجاهل دستور كوريا الديمقراطية وخيارها السيادي"، مؤكدًا أن "الطريق نحو تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يكمن في احترام دستور البلاد، وليس في الإصرار على نزع السلاح النووي غير الواقعي".
وأول أمس الأربعاء، جددت دول "مجموعة السبع" مطالبتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بـ"نزع سلاحها النووي بشكل كامل"، على خلفية عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة.
وجاء في بيان وزراء خارجية المجموعة نُشر على موقع وزارة الخارجية الكندية:
نحن ندين بشدة البرامج النووية والصاروخية البالستية لكوريا الشمالية، ونؤكد التزامنا بتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أعربت "مجموعة السبع"، عن "قلق بالغ" إزاء السرقات الإلكترونية للعملات المشفرة المنسوبة زعمًا إلى بيونغ يانغ، ودعت جمهورية كوريا الديمقراطية إلى "حل سريع لقضية الاختطافات".
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أن مسألة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، التي قالت كوريا الجنوبية إنها ستُناقشها في قمة مع الصين، "حلم غير واقعي".