القيادة المركزية الأمريكية تنشر مشاهد لإزالة أنقاض طريق رئيسي في غزة لـ"تعزيز توصيل المساعدات"

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الجمعة، أن "مركز التنسيق المدني - العسكري عمل بالتعاون مع منظمة دولية على إزالة الأنقاض من طريق رئيسي حيوي لتدفق المساعدات الإنسانية في وسط غزة"، وفق تعبيرها.
Sputnik
وأظهر مقطع فيديو نشرته القيادة، علقت عليه بالقول: "عمليات التطهير على طريق صلاح الدين، على طول طريق لوجستي رئيسي من الشمال إلى الجنوب في غزة".
وأوضحت القيادة، في بيان لها، أن "أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية تنسق جهودها ضمن مركز التنسيق المدني - العسكري لضمان توصيل وتوزيع السلع التجارية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن "الشركاء الدوليين سلّموا، خلال الأسبوع الماضي، نحو 800 شاحنة مساعدات يوميًا، بزيادة عن المتوسط الأسبوعي السابق البالغ 600 شاحنة يوميا"، مؤكدة أن "التوصيل الفوري للمساعدات الإنسانية يعد أمرًا حاسمًا لاستقرار غزة ودعم الجهود الرامية نحو السلام".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت الشهر الماضي، عن "المضي قدما في إنشاء مركز تنسيق مدني - عسكري في قطاع غزة، لتنسيق الجهود ودعم الاستقرار بالقطاع بعد انتهاء الصراع".
القيادة المركزية الأمريكية: ممثلو نحو 40 دولة ومنظمة يخططون لتدفق المساعدات ودعم استقرار غزة
وقال قائد القيادة الأدميرال براد كوبر، في بيان نشر عبر "إكس": "عدت للتو من زيارة داخل غزة، لأؤكد أن إنشاء مركز التنسيق المدني-العسكري سيعمل على مزامنة الأنشطة لدعم الاستقرار بعد انتهاء الصراع".

وأضاف كوبر أن "العسكريين الأمريكيين يستجيبون لنداء إحلال السلام في الشرق الأوسط، وفق توجيهات القيادة"، مشيرًا إلى أن "هذا الجهد سيتم دون وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، أن إسرائيل وحركة حماس توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
القيادة المركزية الأمريكية: البدء بإنشاء مركز تنسيق مدني- عسكري في قطاع غزة لدعم الاستقرار
وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، 20 بندا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.
وبموجب الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرا من قطاع غزة أُعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرا فلسطينيا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.
مناقشة