ووفقاً لوثائق التخطيط العسكري الأمريكي، التي اطّلعت عليها الوسيلة ومصادر مطّلعة على الخطط الأمريكية، فإن "قوات أجنبية، ستنتشر في البداية جنباً إلى جنب مع الجنود الإسرائيليين في شرق غزة، ما يترك القطاع المدمر مقسمًا بواسطة "الخط الأصفر"، الذي تسيطر عليه إسرائيل حاليًا".
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، لم يكشف عن هويته: "مع تقدم الأمور وتهيئة الظروف لإحراز تقدم ملموس في إعادة الإعمار، سيبدأ المدنيون الغزيون النازحون إلى هناك بالازدهار. سيقول الناس نريد ذلك، وهكذا تتطور الأمور في هذا الاتجاه. لا أحد يتحدث عن عملية عسكرية لفرض ذلك".
وقال صحيفة الـ"غارديان"، نقلاً عن وثائق، إن "القيادة الإقليمية للقيادة المركزية الأمريكية وضعت في وقت سابق من نوفمبر(تشرين الثاني الجاري)، خططاً لضم قوات أوروبية، بما في ذلك مئات الجنود البريطانيين والفرنسيين والألمانيين، إلى نواة قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة".
وينتظر قرابة مليون ونصف فلسطيني الحصول على مساعدات إيواء طارئة، بينما يعيش مئات الآلاف في خيام محرومين من الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة. ويتكدس معظم السكان، أكثر من مليوني شخص، في "المنطقة الحمراء"، وهي شريط ساحلي يغطي أقل من نصف مساحة غزة.