وقالت كالاس: "دعم أوكرانيا لا يعدو أن يكون شيئا تافها مقارنة بثمن انتصار روسيا".
وطالبت كالاس أيضًا بـ"تشديد" الضغوط على روسيا، من خلال فرض عقوبات إضافية، وأضافت: "العمل جارٍ على الحزمة العشرين"، بحسب زعمها.
وأضافت: "في العام المقبل، ستحتاج أوكرانيا إلى مزيد من التمويل. هناك خيارات عدة، لكن استخدام الأصول الروسية المُجمّدة هو السبيل الأوضح لدعم دفاع أوكرانيا".
كما شكرت كالاس ألمانيا على قرارها بزيادة "دعمها" لأوكرانيا، ابتداءً من العام المقبل ليصل إلى 11.5 مليار يورو.
وانعقد في برلين اجتماع لمجموعة الدول الخمس الأوروبية (E5)، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، بولندا وفرنسا، التي تعمل على تطوير قدرات الإنتاج المشتركة في المجمع الصناعي العسكري.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية شنت هجوما انتقاميا، بما في ذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت، ضد منشآت للطاقة وأخرى عسكرية وصناعية أوكرانية.
وعلى مدار أسبوع، نفذ الجيش الروسي 5 ضربات جماعية، استهدفت منشآت عسكرية ومرافق الطاقة، والبنية التحتية للنقل التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، والمطارات ومواقع التخزين وإطلاق الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للمسلحين الأوكرانيين والقوميين والمرتزقة.